زار أعضاء من برلمان الطفولة بصحيفة «الحياة» مهرجان ربيع الرياض الثامن، الذي قدم الكثير من الأنشطة التوعوية والترفيهية للأطفال من خلال مسرح الطفل، والعروض المضحكة في ركن الألعاب الإلكترونية والرسم والتلوين، إضافة إلى استمتاع الأطفال بمسيرة الربيع، التي شارك فيها عدد من الدمى والمهرجين ذوي شخصيات كرتونية جديدة يحبها الأطفال، إلى جانب برامج موجهة للطفل والأسرة للمحافظة على البيئة وكيفية التعامل معها. واستمتع أطفال البرلمان «الجوهرة وجمانة الدحيم وريم البصري، وتركي وسندس الحربي، والجوهرة الفصام»، بالفعاليات، إذ التقوا بالكثير من الأطفال الذين أحبوا الشخصيات الكرتونية، ويتمنون إيجاد فعاليات أكثر للأطفال، الذين تتفاوت أعمارهم ما بين 10 أعوام و13 عاماً، تقول جمانة الدحيم: «لم أجد ركناً يناسبني لأنها تناسب أطفالاً أصغر مني، ولكني استمتعت بمشاهدة الأزهار»، ويعلق هيثم الغفيلي: «بالنسبة لي اشتريت لوالدتي هدية باقة ورد، وفرحت بها تزامناً مع الاحتفال بعيد الأم»، وتقول الجوهرة الفصام: «على رغم ازدحام الناس على مسيرة الدمى، ولكن أحببت مشاهدتها لأنها غريبة وجديدة»، وتمنت سندس الحربي إيجاد ورش تصوير خلال إقامة مهرجان الربيع، لدعم وتطوير مواهب الأطفال المصورين. تقول عبير خالد: «اكتشفت أن هناك شخصيات كرتونية جديدة غير التي كنت أشاهدها في المهرجانات، وأعجبتني أشكالها وحركتها بين الناس». ويقول سلمان السماعيل «الأزهار منتشرة في كل مكان، والسجادة لم تتغير في كل عام، ولكن ما أعجبني أركان المهرجان التي تحتوي على معلومات مفيدة أستفيد منها لتقديمها في المدرسة». أما نواف وشقيقتاه «ريما ولينا» فشاركوا في المسرحيات على المسرح، وأعجبتهم كيفية المحافظة على البيئة والأزهار والمواقف المضحكة التي يؤديها المهرجون. وتقول سارة السماعيل: «أحببت مشاهدة الزهور مع عائلتي، واخترت معهم أجمل الزهور التي أحبها، واحتفظت بها في غرفتي، لأن الأزهار تعطي جمالاً وراحة للإنسان». وقال المشرف على لوحة الوفاء لخادم الحرمين الشريفين مكي الحارثي: إن كل طفل عبّر بمخيلته في المرسم، فبرزت على إحدى الطاولات طفلة من الفيليبين، ترسم لوحتها، وأمسكت بالألوان بكلتا يديها، تقول: «أنا هنا في السعودية أرض النخيل، وهنا بلدي الفيليبين ومدينتي التي أعيش فيها وسط جزيرة تحيط بها المياه، أنا أحب السعودية وأحب الزهور». وأشار وكيل أمانة منطقة الرياض ومشرف مهرجان ربيع الرياض، إبراهيم الدجين، إلى أن الأطفال استمتعوا بمسيرة الربيع التي يقدمها الدمى والمهرجون، وشاهدوا الكثير من الأفلام التعليمية والتوعوية للأطفال.