نوفوستي. عقدت كازاخستان وشركة "فنميكانيكا" الإيطالية اتفاقا يمهد لقيام الشركة الإيطالية بتزويد ما يملكه جيش كازاخستان من دبابات "ت-72" بإلكترونيات بصرية حديثة. كما ستقوم الشركة الإيطالية بتحديث خطوط حديدية وطائرات مروحية في كازاخستان. وتفيد المعلومات المتوفرة أن كازاخستان امتلكت 550 دبابة من طراز "ت-72ب" في نهاية عام 2007. وصنعت الدبابة الأولى من طراز "ت-72ب" في الاتحاد السوفيتي في سبعينات القرن العشرين. واستمرت روسيا في إنتاج دبابات "ت-92ب" حتى عام 1993. أسباب محاولات إحباط صفقات قمح روسية؟ اهو بسبب فساد المنتج ام مخالفة العقود نوفوستي - وفقا ل"اركادي زلوتشيفسكي" رئيس اتحاد منتجي الحبوب في روسيا، فإن باخرتين محملتين بالقمح الروسي وصلتا إلى أحد الموانئ السورية قبل ثلاثة أشهر لم تتمكنا من تفريغ حمولتها حتى الآن لأن مستوردي هذا القمح يرفضون استلامه بدعوى أنه غير مطابق للشروط والمواصفات محل التعاقد. وقالت هيئة الرقابة على المنتجات الزراعية في روسيا إنها لم تتلق إشعارا رسميا بهذا الشأن.ويقول الخبراء إنه مجرد منازعة تجارية. والجدير بالذكر أن النائب العام المصري قرر في مايو الماضي التحفظ على كميات القمح الواردة إلى مصر من روسيا بعد اتهام برلماني مصري للحكومة بأنها سمحت بدخول الشحنة رغم علمها بأنها فاسدة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي. وأقرت وزارة الصحة المصرية في النهاية بصلاحية هذا القمح للاستهلاك الآدمي. وقال "زلوتشيفسكي" في مقابلة مع صحيفة "روسيسكايا غازيتا" إن روسيا تنتج وفرة من الحبوب وتستطيع تصدير أي نوع من القمح، غير أن مشتري القمح الروسي يتعاقدون على شراء القمح الرخيص في الغالب. في كل الأحوال فإن القمح الذي يحصلون عليه، يطابق الشروط والمواصفات محل التعاقد المبرم دائما. ويُرجع بعض المزارعين الروس الأسباب وراء عرقلة تصدير القمح الروسي إلى الأسواق الخارجية إلى رغبة التجار الذين سيطروا على سوق العالم للقمح حتى الآن، في قطع الطريق إلى سوق العالم على "المنافس الجديد" غير المرغوب فيه. وذكرت "روسيسكيا غازيتا" أن روسيا بدأت بتصدير القمح وغيره من الحبوب إلى الأسواق الخارجية في عام 2001 حين قدرت صادراتها من الحبوب بمئات آلاف الأطنان. ونمت الصادرات الروسية من الحبوب خلال الأعوام المنصرمة لتبلغ 23 مليون طن في عام 2008. وقد يكون هذا أثار قلق "المسيطرين" على الأسواق العالمية لاسيما وأن روسيا قررت تأسيس شركة تديرها الحكومة مهمتها توحيد جهود منتجي الحبوب في روسيا. ومن المفروض أن تغدو هذه الشركة واحدا من المتعاملين الكبار في سوق الحبوب المحلي وفي السوق العالمي.