يعد مهاجم الاتحاد نايف هزازي أحد اللاعبين الذين تعول عليهم الجماهير الاتحادية آمالاً عريضة لقيادة فريقها للبطولات حالياً ومستقبلاً، إذ يعد من اللاعبين صغار السن، وأتحيت لهم الفرصة لتمثيل الفريق واللعب إلى جانب العديد من نجوم الفريق. هزازي يعد أحد الأوراق الرابحة في خط الهجوم الاتحادي سواء شارك من بداية اللقاء أم دخل بديلاً متى ما قرر المدرب الاتحادي ديمتري ذلك. «الحياة» التقت نايف هزازي قبل ساعات من المواجهة المنتظر وأجرت معه هذا الحوار. { الحياة - «جدة» كيف ترى مواجهة فريقك اليوم أمام الأهلي في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال؟ - هذه المواجهة تختلف عن المواجهات السابقة التي جمعتنا بغريمنا التقليدي هذا الموسم، نحن نعلم أن الأهلي لن يكون الفريق ذاته الذي كسبناه ذهاباً وإياباً في دوري زين السعودي للمحترفين، فطموح الفريقين الآن هو ذاته وهو تقديم مهر البطولة من خلال مضاعفة الجهد والتركيز الذي يسكون طريقاً لتحقيق الكأس، ونحن في الاتحاد سنعمل على ألا تخرج جماهيرنا من الملعب إلا وهي فرحة ببطولة جديدة تضاف لسلسة الإنجازات الاتحادية. في تصورك... ما نقاط القوة والضعف في الفريق الأهلاوي؟ - من الصعب تحديد نقاط معنية في فريق الأهلي، فهو يلعب كرة جماعية ونقاط القوة فيه تغطي على الضعف، بمعنى لو كان ضعيفاً دفعياً في جهة فهو قوي هجومياً من الجهة ذاتها، كما أن لقاءات الفريقين دائماً ما تكون خارج الحسابات الفنية قبل اللقاء، ولها معايير خاصة كونها لقاء «دربي» وتنافسياً. وهل سنشاهد نايف هزازي أساسياً في لقاء اليوم؟ - مسألة مشاركتي في اللقاء تعود في المقام الأول إلى المدرب ديمتري الذي من يراه مناسباً لمصلحة الفريق سواء شاركت أم شارك غيري من اللاعبين، الأهم أن يحقق الفريق الفوز. كيف ترى مدرب الفريق ديمتري؟ - لا يعلم الكثير أن ديمتري هو أول من راهن على بروزي مع الفريق عندما أشرف على تدريب الفريق في عام 2006-2007، وكنت حينها في صفوف فريق درجة الشباب، واستدعاني إلى تدريبات الفريق الأول قبل أن أجد فرصتي كاملة مع الأرجنتيني كالديرون عندما درب فريق الاتحاد قبل موسمين، وحقيقة هو من المدربين الذين يجيدون التواصل مع اللاعبين وتحفيزهم لإخراج طاقاتهم كافة لمصلحة الفريق. على ذكر اللاعبين الأجانب... هل تتمنى استمرارهم مع الفريق الموسم المقبل؟ - في البداية هذا الأمر يخص الإدارة واللاعبين، لكن أنا وزملائي في الفريق تربطنا روح الأسرة الواحدة، لذا أتمنى استمرارهم جميعاً مع الفريق مواسم مقبلة، خصوصاً أنهم ظهروا بمستوى مميز منذ قدوم المدرب ديمتري. لماذا وجهت نداء للإدارة الاتحادية بعد مباراة الذهاب في نصف النهائي بعدم التفريط باللاعب العماني أحمد حديد على وجه التحديد؟ - حديد لاعب مميز وستكون خسارة كبيرة لو فرط فيه الفريق، ومن الصعب أن تجد لاعباً آسيوياً مؤثراً مثله، وبقاؤه مع الفريق سيصب في فائدة النادي. بالعودة إلى مباراة الليلة، طوال مشاركاتك أمام غريمكم لم تزر شباكهم... فما سر ذلك؟ - لا يوجد أي سر في ذلك وهو عائد إلى التوفيق، ويخالجني شعور بأني سأزور هذه الشباك في مباراة اليوم والتي سيكون طعمها بإذن الله ذهباً. نايف هزازي في هذا الموسم لم يكن كما كان في المواسم السابقة... ما السر في ذلك؟ - لم أختف، أنا موجود مع الفريق وشاركت وسجلت العديد من الأهداف، خصوصاً في مسابقة دوري زين السعودي للمحترفين، وربما لعدم الاستقرار الفني الذي تعرض له الفريق أثرت في نايف وعلى مستوى الفريق بشكل كامل، وهو ما حد من فرصة المنافسة على بطولة الدوري على رغم البداية الموفقة في المسابقة، ومع عودة المدرب ديمتري عاد الفريق ككل لتقديم أفضل ما لديه واستطاعنا الوصول إلى دور الثمانية في مسابقة دوري أبطال آسيا ونحن على بعد خطوات من الاحتفاظ بأغلى الكؤوس كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال. بماذا تعد الجماهير الاتحادية في لقاء اليوم؟ - أعتقد بأننا كسبنا ثقة جماهيرنا بعد البداية غير الجيدة هذا الموسم، نعدهم بالعمل بكل قوة من أجل الاحتفاظ بكأس البطولة للعام الثاني على التوالي، وهو ما لن يتحقق إلا بتوفيق الله أولاً ثم بدعم الجماهير الوفية.