أعلنت الرئاسة في نيجيريا أمس (الاثنين) أنها تنوي الدخول في مفاوضات من أجل إطلاق سراح 110 فتيات خطفن من مدرسة في بلدة دابتشي في شمال شرقي البلاد الشهر الماضي، بدلا من القيام بعملية عسكرية لتحريرهن بالقوة. وذكرت الرئاسة إن الرئيس محمد بخاري (75 عاما)، بحث استخدام المفاوضات خلال اجتماع مع وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون في العاصمة أبوجا. وقال مكتب بخاري في بيان بالبريد الإلكتروني، أصدره الناطق باسم الرئيس «تفضل نيجيريا إعادة التلميذات اللاتي خطفتهن جماعة بوكو حرام من تشيبوك ودابتشي أحياء، لهذا السبب اختارت التفاوض بدلا من الخيار العسكري». وأضاف «أضاف الرئيس بخاري أن نيجيريا تعمل بالتنسيق مع منظمات دولية ومفاوضين، لضمان إفراج الخاطفين عن الفتيات من دون تعرضهن لأذى». وذكر البيان أن بخاري وجه الشكر للولايات المتحدة لدعمها بلاده في قتال «بوكو حرام»، مشيرا إلى أن القوات النيجيرية في حال جيدة، لكنها بحاجة إلى المساعدات فيما يخص التدريب والعتاد. وتواجه نيجيريا تمردا من «بوكو حرام»، أودى بحياة ما لا يقل عن 20 ألف شخص منذ 2009. وثمة اعتقاد بأن أعضاء بالجماعة نفذوا أحدث عمليات الخطف التي وقعت في 19 شباط (فبراير) الماضي في ولاية يوبي.