شنّ مسلحون من جماعة «بوكو حرام» المتطرفة هجوماً على مدرسة داخلية للبنات في شمال شرقي نيجيريا، لكن التلميذات والأساتذة تمكّنوا من الإفلات منهم واللجوء إلى مكان آمن. وذكر مواطن أن قافلة من شاحنات تنقل مسلحين، اقتحمت قرية دابتشي في منطقة بورساري بولاية يوبي، وبدأت بإطلاق النار وتفجير عبوات، قبل أن تتوجّه إلى المدرسة. وأشار إلى أن ذلك «أثار انتباه التلميذات وأتاح لهنّ الهرب مع أساتذتهنّ، قبل وصول المهاجمين الى المدرسة». واكتفى المسلحون بسرقة محتويات المدرسة، بعد فشلهم في خطف التلميذات، فيما طاردتهم مقاتلات للجيش. ويعيد هذا الهجوم إلى الأذهان خطف «بوكو حرام» أكثر من 200 تلميذة من بلدة تشيبوك في نيسان (أبريل) 2014. وكانت وزارة العدل النيجيرية أعلنت إدانة 205 أشخاص بالارتباط بالجماعة، مشيرة إلى أن الأحكام بالسجن تراوحت من 3 إلى 60 سنة. وتمثل إدانة هؤلاء، في محاكمات جماعية، ختام المرحلة الثانية من أضخم ملاحقة قضائية أطلقتها الدولة ل «بوكو حرام». من جهة أخرى، أعلن الرئيس محمد بخاري أن نيجيريا ستبيع كل الأصول التي صادرتها الحكومة في تحقيقات لمكافحة الفساد، وستستخدم الأموال لتعزيز الخزانة العامة.