حصل مهدي نموش على مهلة بإرجاء نظر القضاء في تسليمه إلى بلجيكا إلى 12 حزيران (يونيو)، وذلك بعد جلسة قضائية خاطفة استمرت أقل من عشر دقائق. وأكد محامي نموش أن موكله "لا يرفض تحمل المسؤولية وأنه لم يدل بعد بحججه وأنه يريد ان يفعل ذلك امام قضاء فرنسي" . ويشتبه بأن الفرنسي مهدي نموش (29 سنة) قتل في 24 ايار(مايو) ثلاثة اشخاص في هجوم على متحف يهودي في بروكسيل، هم زوجان اسرائيليان وامرأة فرنسية متقاعدة. ويتواصل التحقيق في فرنسا وفي بلجيكا لمعرفة ما اذا كان مهدي نموش هو "المجرم" الذي اعطت مواصفاته السلطات، وسيركز المحققون في بلجيكا خصوصا على شبكة معارف نموش في ذلك البلد الذي يعتبر من معاقل المرشحين للقتال مع المجموعات الاسلامية المتطرفة في سورية حيث توجه بعد خروجه من السجن. وقبل رحيله الى سوريا نهاية 2012، بعد قضاء خمس سنوات في السجن، ادانته محاكم فرنسية سبع مرات بتهمة السطو المسلح.