أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب إحباط مخططين لاعتداءات في فرنسا، منذ مطلع العام، كانا يستهدفان «منشأة رياضية ضخمة» وقوات أمنية. وقال: «أحبطنا مخططَي اعتداءات لتنظيم داعش في جنوبفرنسا وغربها، قبل إعدادهما في شكل نهائي». وأضاف أن «مسلحي التنظيم حددوا أهدافاً مدنية في الغرب، انتقاماً لخسارتهم العسكرية في العراق وسورية». وتابع أن «شباناً كانوا مستهدفين»، مشيراً إلى أن المخطط الأول كان الاعتداء على «منشأة رياضية ضخمة». وكان المدعي العام في باريس فرانسوا مولينز ذكر الشهر الماضي أن مشبوهاً كان يخطط لاستهداف قوات مكافحة الإرهاب، بقنبلة يدوية الصنع. وأكد كولومب أن المتهمين كانوا موضع «مراقبة»، وهم «في السجن» بعد استجوابهم، مضيفاً أن أسماءهم مدرجة في «سجل بلاغات منع التطرف الإرهابي». كما لفت إلى إغلاق 3 مساجد في فرنسا، اثنان منها جنوب شرقي البلاد، والثالث في منطقة باريس، كانت تشهد «تمجيداً للإرهاب». وكانت أجهزة مكافحة الإرهاب الفرنسية أعلنت في 7 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي اعتقال 10 أفراد في فرنسا وسويسرا، مشيرة الى انهم تبادلوا تعليقات «مقلقة» عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وربطت بينهم وبين توقيف صبي خطط لهجوم بسكين في فرنسا. وتبنّى «داعش» العام الماضي اعتداءين في فرنسا، الأول في 20 نيسان (أبريل) في جادة شانزليزيه الباريسية، والثاني في 1 تشرين الأول (أكتوبر) في محطة سان شارل في مدينة مرسيليا، جنوب شرقي البلاد، قُتل فيه 3 أشخاص. ونشرت السلطات دوريات عسكرية في البلاد، بعد هجمات في 7 كانون الثاني (يناير) 2015 استهدفت مجلة «شارلي إيبدو» الساخرة ومتجراً للطعام اليهودي. وكثفت هذه الدوريات انتشارها، بعد مجزرة في باريس أوقعت 130 قتيلاً، في 13 تشرين الثاني 2015.