كشف رئيس الاتحاد السعودي لكرة اليد عبدالرحمن الحلافي وجود دراسة لرفع موازنات الاتحادات السعودية سيتم اعتمادها قريباً من اللجنة الاولمبية السعودية، في رده على ضعف المكافآت التي تتحصل عليها الفرق السعودية في مختلف الألعابوبين الحلافي أن هذا الأمر إذ ما تحقق سيكون له وضع آخر في رفع مكافآت الفرق الفائزة، ويخفف الأعباء المالية على اتحادات الألعاب الجماعية والفردية، وفي إعداد المنتخبات وفق ما تتطلع إليه الجماهير السعودية، وبيّن الحلافي أن الاتحاد السعودي لكرة اليد سيكون في طليعة الاتحادات الأهلية من حيث تحقيق النتائج الايجابية، ولا سيما بعد التغيرات التي شهدها اتحاد اليد والتي جاءت بعد دراسة وضع في مقدمها تطوير اللعبة والعودة إلى المنافسات القارية، وقال: «أشكر جميع زملائي في جميع اللجان العاملة في الاتحاد واللاعبين والجماهير التي كانت عاملاً مسانداً في وصول هذا الختام الناجح لمسابقات السعودية، وأعتقد بأن كرة اليد السعودية تزخر بمنافسة قوية بين مجموعة من الفرق، والدليل أن البطولات الثلاث تقاسمتها ثلاثة أندية، وهذا دليل على المنافسة القوية في كرة اليد وهو ما يؤكد أن اللعبة في تطور مستمر ومتواصل، والتي نتمنى أن تصب هذه النجاحات في مصلحة المنتخبات السعودية، التي ستبدأ من اليوم الاستعداد للاستحقاقات المقبلة العربية أو الأسيوية، والاتحاد السعودي لكرة اليد ينتظر الدعم من اللجنة الاولمبية للإعداد للاستحقاقات المقبلة، وهي ضمن الخطة المعمول بها لرفع موازنات الاتحادات الرياضية التي تتبع للجنة الاولمبية». وأضاف: «نتمنى أن نجد تعاوناً اكبر كما عهدناه من زملائنا في الأندية السعودية لنسير وفق ما نطمح إليه في رفع مستوى كرة اليد السعودية». وأشار الحلافي إلى أن التغييرات التي أجريت في بعض المناصب في عضوية مجلس الإدارة هو أمر صحي يحدث في أي مكان، وقال: «الهدف من التغييرات الأخيرة هو خدمة كرة اليد بوجه عام، ولا نبحث عن مصالحنا الشخصية، وأتمنى أن تعكس هذه التغييرات تطوراً أكثر في العمل داخل منظومة الاتحاد السعودي لكرة اليد». وقدم الحلافي في نهاية حديثة التهاني والتبريكات لجميع الفرق الفائزة ببطولات هذا الموسم، متمنياً أن تكون استحقاقات الموسم المقبل أفضل مما كانت منافسات الموسم الحالي الذي اختتم أول من أمس ببطولة النخبة.