يتوجه وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه غداً (الأربعاء) الى روما حيث يلتقي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ويتوجه في اليوم التالي الى إسرائيل ومن ثم المناطق الفلسطينية، في زيارة تهدف الى تأكيد التزام فرنسا الحازم بإعادة إطلاق عملية السلام. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو ان جوبيه سيصر خلال الاتصالات التي يجريها مع المسؤولين في المنطقة على الضرورة الملحة لديناميكية حوار بناء بين الطرفين، للتوصل الى حل متفاوض عليه يضع حداً للجمود الحالي. أضاف فاليرو ان «السلام تأخر جداً في حين ان معاييره معروفة، وان فرنسا ملتزمة بحزم بإعادة إطلاق الحوار الفلسطيني – الإسرائيلي». وذكر ان جوبيه سيلتقي في إسرائيل رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان ووزير الدفاع ايهود بارك وزعيمة المعارضة تسيبي ليفني، كما يقوم بزيارة الى أسرة الجندي الاسرائيلي الفرنسي الأسير غلعاد شاليت. وينتقل بعدها جوبيه الى المناطق الفلسطينية حيث يعقد محادثات مع رئيس الحكومة سلام فياض في رام الله، كما أبدى رغبته بمقابلة ممثلين عن المجتمع المدني الفلسطيني من رام الله والقدس المحتلة مثلما كان فعل خلال زيارتيه الى مصر وتونس. وتأتي هذه الزيارة في وقت تسعى فرنسا الى تنظيم مؤتمر للأطراف المانحة للدولة الفلسطينية، وتحاول أن تضفي عليه بعداً سياسياً بحيث يساعد على إعادة إطلاق الحوار الفلسطيني – الإسرائيلي، خلال شهر حزيران (يونيو) المقبل.