باريس - أ ف ب - أعربت وزارة الخارجية الفرنسية امس عن «القلق البالغ» حيال موافقة إسرائيل على توسيع ألفي مسكن للمستوطنين في القدسالشرقية، داعية الإسرائيليين والفلسطينيين إلى استئناف مفاوضات السلام. وقال الناطق باسم الوزارة برنار فاليرو خلال لقاء مع الصحافيين: «موقفنا ثابت: الاستيطان غير شرعي في نظر القانون الدولي، إن في الضفة الغربية أو في القدسالشرقية». وأضاف: «ندعو الفرقاء إلى استئناف المفاوضات على قاعدة المبادئ التي تضمنتها المبادرة الفرنسية المقدمة من (وزير الخارجية الفرنسي) آلان جوبيه إلى (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتانياهو و(الرئيس محمود) عباس خلال زيارته الأخيرة للشرق الأوسط، وإلى الامتناع عن الخطوات الأحادية التي تنسف الثقة اللازمة لاستئناف هذه العملية». ويلتقي جوبيه في باريس اليوم وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك الذي يزور فرنسا حالياً. وأكد فاليرو أن «هذا اللقاء سيمثل مناسبة للتطرق إلى مواصلة الجهود الفرنسية لمصلحة إطلاق مفاوضات السلام قبل أيلول (سبتمبر)». وأضاف: «سيسمح أيضاً بالتذكير بضرورة أن تواصل السلطات الإسرائيلية سياستها لتخفيف الحصار عن غزة وبالوقوف عند مستجدات مشاريع إرسال قوافل إلى غزة، الأمر الذي تعارضه فرنسا». ومن المتوقع أن تبحر نحو 15 سفينة من مرافئ المتوسط بحلول نهاية حزيران (يونيو) إلى غزة، إذ جدد منظمو رحلة هذه القافلة الإنسانية تأكيد تصميمهم على كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع.