انضمت الهيئة العامة للإحصاء السعودية لعضوية مجموعة العمل العالمية للبيانات الضخمة للإحصاءات الرسمية التابعة للأمم المتحدة، والتي تضم في عضويتها 22 دولة وتسع هيئات عالمية. وأوضح رئيس الهيئة العامة للإحصاء فهد التخيفي، في بيان صحافي اليوم (الأربعاء) أنَّ اختيار الهيئة لعضوية مجموعة العمل العالمية للبيانات الضخمة للإحصاءات الرسمية يأتي تأكيداً لدور المملكة الفاعل على خريطة الإحصاء العالمية، «ويعكس نتائج التحوَّل الاستراتيجي للقطاع الإحصائي في المملكة والذي توليه القيادة تمامها ودعهما نظير دوره في دعم قرارات التنمية الوطنية». ورأى أنَّ انضمام المملكة للمجموعة يُعزز من مكانتها في مجال البيانات الضخمة على المستوى الدولي، «وتتمثل مشاركة الهيئة العامة للإحصاء في مجموعة العمل العالمية من خلال بناء القدرات ونشر الوعي حول أهمية البيانات الضخمة، إضافة إلى المشاركة في المنصة العالمية للبيانات والخدمات والتطبيقات المتعلقة بها» . وأشار إلى أن مشاركة ثلاثة قيادات وطنية ضمن نخبة خبراء البيانات والإحصاءات في العالم تحت مظلة الشعبة الإحصائية في الأممالمتحدة يُعد فرصة لتعظيم الاستفادة من مُخرجات الأعمال المنوطة بالمجموعة، «وسيُسهم في تطوير استخدام البيانات الضخمة في السعودية. اذ تعد البيانات إحدى أهم المصادر الحديثة لجمع المعلومات إضافةً إلى المسوح الميدانية والبيانات السجلية، كما سيكون له دور رئيسي في معالجة التحديات التي تواجه قطاع البيانات الضخمة، خصوصاً تلك التي تتعلق بالمنهجية والجودة والتكنولوجيا والوصول إلى البيانات والتشريعات والخصوصية والإدارة، كما سيتيح فرص أكبر للتشاركية مع الجهات الإحصائية الرائدة في مختلف دول العالم من مؤسسات دولية، ومنتجي بيانات، وخبراء في مجال البيانات الضخمة بما يرفع منْ مستوى جودة المنتجات الإحصائية التي تُقدَّمها الهيئة لدعم متخذي القرار وراسمي السياسات، إضافة إلى أنَّ أعمال ونتائج المجموعة ستسهم في رفع مستوى تبادل المعلومات حول مشاريع البيانات الضخمة في المجتمع الإحصائي». وتضم المجموعة العالمية إضافة إلى السعودية ممثلي 21 دولة، إضافة إلى المنظمات الدولية مثل: يوروستات المركز الإحصائي الخليجي، الاتحاد الدولي للاتصالات، منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، لجنة الاممالمتحدة الاقتصادية لدول أوروبا، اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادي، شعبة الاحصاء في الاممالمتحدة، والبنك الدولي.