يبحث ملتقى، تستضيفه مدينة الجبيل الصناعية، مطلع شهر رجب المقبل، أفضل الممارسات لإدارة المدن الصناعية بيئياً، وتبادل أحدث الأمثلة والتجارب، وتشجيع الحوار بين صانعي القرار وسلطات المدينة والمخططين والمطورين والأفراد في مختلف التخصصات. كما سيقام على هامش ملتقى «الجبيل الدولي للبيئة 2011»، الذي يقام تحت عنوان «الصناعة والبيئة» معرض مصاحب للجهات المشاركة، يعرض تجاربها وإنجازاتها في حماية البيئة. وتنظم الملتقى الهيئة الملكية في الجبيل، يومي الثالث والرابع من شهر رجب القادم، بحضور رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان، ومهتمين في شؤون البيئة من داخل المملكة وخارجها، وذلك في مدينة الجبيل الصناعية. ويناقش الملتقى عدداً من المحاور منها «جودة الهواء»، ويشمل دراسة ومقارنة نوعية الهواء في مدينة الجبيل الصناعية وغيرها من المدن، والتكنولوجيات الجديدة للحد من تلوث الهواء للصناعات. فيما يبحث محور «جودة المياه»، التكنولوجيا الجديدة في معالجة المياه العادمة. وسيكون محور «المواد الخطرة وإدارة النفايات»، مخصصاً لبحث الطرق المتقدمة في إدارة النفايات. كما سيناقش الملتقى، «المحافظة على الحياة البرية والبحرية»، ويشمل حماية الحياة البرية في المدن الصناعية، والتلوث البحري في الخليج العربي. أما محور «التوعية البيئية»، فيدرس وعي المجتمع المحلي فيما يتعلق في البيئة، والمناهج البيئية للمدارس والكليات ودور وسائل الإعلام في التوعية، إضافة إلى محور «الاستثمار في البيئة»، الذي يناقش الاستثمار في تدوير مخلفات العمليات، واستخدام المياه المعالجة للاستعمالات الصناعية.