تنظم الهيئة الملكية للجبيل وينبع، ملتقى دولياً يبحث قضايا البيئة، تحت شعار «البيئة والصناعة في توافق»، في مدينة الجبيل الصناعية، وذلك خلال الفترة من 3 إلى 4 رجب المقبل (5 إلى 6 حزيران/ يونيو) بالتزامن مع يوم «البيئة العالمي»، وبمشاركة خبراء دوليين ومختصين ومهتمين في البيئة. ويبحث الملتقى «أفضل الممارسات لإدارة المدن الصناعية بيئياً، وتبادل أحدث الأمثلة والتجارب وتشجيع الحوار بين صانعي القرار وسلطات المدينة والمخططين والمطورين والأفراد في مختلف التخصصات». ويقام على هامش الملتقى معرض للجهات المشاركة، يعرض تجاربها وإنجازاتها في مجال حماية البيئة. وأوضح المشرف العام على الملتقى المهندس أحمد البلوي، أنه تم «تحديد ستة محاور للمؤتمر، الأول «جودة الهواء»، ويشمل دراسة ومقارنة نوعية الهواء في الجبيل الصناعية وغيرها من المدن، والتكنولوجيات الجديدة للحد من تلوث الهواء للصناعات، والرقابة للانبعاثات في المدن الصناعية. فيما يشمل المحور الثاني «جودة المياه» التكنولوجيا الجديدة في معالجة المياه العادمة، والعلاج والتخفيف من تلوث المياه الجوفية في المدن الصناعية، وتأثيرات أبراج التبريد على البيئة، ونوعية مياه الشرب والمعايير الدولية، والاتجاهات الجديدة للتحكم في رائحة مياه الصرف الصحية والصناعية. ويناقش المحور الثالث «المواد الخطرة وإدارة النفايات»، الطرق المتقدمة في هذا المجال، والمواد الخطرة ونقل النفايات، ومعالجة الخطرة منها وطرق التعامل معها، والاتجاهات الحديثة في إدارة النفايات الطبية، وتلوث الأراضي والإجراءات العلاجية. ويشمل المحور الرابع «المحافظة على الحياة البرية والبحرية»، حماية الحياة البرية في المدن الصناعية، والتلوث البحري في الخليج العربي، والآثار البيئية لزيادة الملوحة والتلوث الحراري في الخليج العربي، والآثار البيئية لعمليات الحفر قبالة الساحل، والآثار البيئية لعمليات التجريف في منطقة الخليج العربي. أما المحور الخامس «التوعية البيئية»، فيشمل وعي المجتمع المحلي فيما يتعلق في البيئة، والمناهج البيئية للمدارس والكليات، وفعالية استخدام وسائل الإعلام للتوعية البيئية، والتلوث البيئي والصحة العامة. ويتضمن المحور السادس «الاستثمار في البيئة» الاستثمار في تدوير مخلفات العمليات، واستخدام المياه المعالجة للاستعمالات الصناعية، وإعادة تدوير نفايات البلدية، والتنمية المستدامة وآلية التنمية النظيفة.