تجاوز عدد المسافرين عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي بنهاية 2017 بحسب تقرير إحصائي، 34 مليون مسافر مسجلاً أعلى نمو في تاريخه بنسبة 9.4 في المئة، مقارنة مع 31 مليون مسافر للعام 2016. ووفقاً ل«التقرير»، سجلت حركة الرحلات نمواً بنهاية العام 2017 بلغت 3.46 في المئة مقارنة بالعام 2016، بحيث بلغ إجمالي الرحلات 226.794 ألف رحلة للعام 2017 مقارنة بعدد الرحلات لعام 2016 التي بلغت 219.202 ألف رحلة. وكشف «التقرير» أن أعداد المسافرين عبر الصالة الشمالية بلغ 9.4 مليون مسافراً للعام 2017، بزيادة قدرها 13.9 في المئة عن العام 2016، في حين بلغ عدد المسافرين عبر الصالة الجنوبية 19.8 مليون مسافر للعام 2017، بزيادة قدرها 8.5 في المئة عن عام 2016، في حين بلغ عدد المسافرين عبر صالة الحج والعمرة 4.8 مليون مسافر للعام 2017، بزيادة 5.7 في المئة عن عام 2016، وبلغ عدد المسافرين عبر صالة الطيران الخاص 123.300 مسافراً للعام 2017. وبين التقرير أن حركة المسافرين الدوليين زادت بنسبة 16.8 في المئة للعام 2017 مقارنة بالعام 2016، في حين ارتفعت أعداد المسافرين على الرحلات الداخلية بنسبة نمو بلغت 6.7 في المئة للعام 2017 مقارنة بالعام 2016. وأظهرت التوقعات في التقرير استمرار النمو في حركة المسافرين خلال العام الجاري في ظل التطورات التي تشهدها صالات المطار، إذ بلغ عدد المعتمرين القادمين والمغادرين عبر الصالات منذ بداية موسم العمرة الحالي حتى ظهر أمس (الثلثاء) نحو 3 ملايين معتمر. من جهته، أكد مساعد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني للمطارات المدير العام لمطار الملك عبدالعزيز الدولي المكلف المهندس عبدالله الريمي، أن حركة التشغيل في مطار الملك عبدالعزيز الدولي جاءت بوتيرة متسارعة في السنوات الأخيرة، ما جعله يحقق هذه المعدلات المرتفعة من حيث أعداد المسافرين وجذب المزيد من شركات الطيران نظراً لما تشهده المملكة من نهضة اقتصادية وتوافد ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين إلى الأماكن المقدسة عبر المطار الذي يعد بوابة الحرمين الشريفين، إضافة إلى موقعه المتميز الذي جعل منه محطة انطلاق حيوية للمسافرين وشركات الطيران العالمية، متوقعاً أن يشهد المطار نمواً إضافياً في الأعوام المقبلة، مؤكداً سعي «الهيئة» لتشغيل مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد الذي تفوق طاقته الاستيعابية 30 مليون مسافر للمرحلة الأولى، ويوفر مجمع صالات للرحلات الدولية والداخلية، ويضم الخدمات كافة التي تلبي تطلعات المسافرين، وقال: «إن المطار يسجل نمواً في الحركة الجوية للعام الثاني، إذ تجاوزت أعداد المسافرين في 2016 حاجز ال31 مليون مسافر، في حين تجاوزت بنهاية 2017 حاجز ال34 مليون مسافراً». وأفاد الريمي أن الزيادة المستمرة في حجم الحركة الجوية وتنامي معدلات أعداد الركاب والطائرات تمثل تحدياً كبيراً للمطار في مرحلته الانتقالية إلى المطار الجديد، وقال: «تحتم علينا مسؤولية كبرى للالتزام في استمرار تقديم الخدمة بكفاءة عالية إلى أن يتم افتتاح مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد الذي سيلبي حاجات سوق النقل الجوي المتنامي بالمملكة، إذ سارعت الهيئة إلى تنفيذ هذا المشروع الطموح بما يمكن من استيعاب الحركة الجوية المتزايدة للركاب وإعداد الطائرات القادمة والمغادرة، بحيث سيمثل المطار الجديد نقلة نوعية في سوق النقل الجوي بالمنطقة، وقفزة فريدة إلى مصاف التنافسية العالمية في سوق المطارات وخدمة المسافرين». يذكر أن مطار الملك عبدالعزيز الدولي سجل نمواً متصاعداً خلال الخمس سنوات الأخيرة، بحيث سجلت أعداد المسافرين في 2016 الرقم الأعلى في تاريخ المطار الحالي منذ إنشائه قبل أربعة عقود، وذلك بوصوله إلى ما يقارب ال31 مليون مسافر، بزيادة مليون مسافر تقريباً مقارنة ب2015، وبواقع 30.093.747 مسافراً، في حين سجلت حركة الرحلات نمواً خلال عام 2016 بنسبة 3 في المئة مقارنة بالفترة نفسها في 2015، وبلغ إجمالي الرحلات 219.202 رحلة مقارنة بالفترة نفسها لعام 2015، التي وصلت إلى 212.404 رحلة، في حين سجلت أعداد المسافرين 28 مليون مسافر في 2014، وفي 2013 بلغت 26.5 مسافر. «هيئة الطيران»: تنامي الطلب على مطار جدة من شركات الطيران العالمية أكدت هيئة الطيران المدني كثافة وتنامي حجم الطلب على مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة من شركات الطيران العالمية، مشيرة إلى أن المطار يعمل في الوقت الحالي بنسبة تعادل ثلاثة أضعاف طاقة المطار الاستيعابية. وأشارت «الهيئة» إلى تسارع معدلات النمو والطلب على خدمة النقل الجوي وزيادة عدد الشركات الناقلة الراغبة في التشغيل من وإلى المطار، مؤكدة أن العدد قفز من 64 شركة إلى نحو 80 شركة تعمل بالمطار، منوهة أن العدد يرتفع خلال موسم الحج والعمرة ليصل إلى نحو 100 شركة طيران مجدولة وعارضة.