أكد المدير العام لمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة المهندس عبدالله الريمي أخيراً، النمو في حركة المسافرين، التي سجلت أرقاماً قياسية في 2016، إذ لامست سقف ال31 مليون مسافر، مشيراً إلى أن الرقم يعد الأعلى في تاريخ المطار الحالي منذ إنشائه قبل أربعة عقود، وبزيادة بلغت مليون مسافر تقريباً، مقارنة ب2015. وبين أن التقرير الإحصائي الذي أصدرته إدارة المطار كشف عن نمو في حركة الرحلات خلال العام الجاري بنسبة ثلاثة في المئة، مقارنة بالفترة نفسها من 2015، إذ بلغ إجمالي الرحلات نحو 219 ألف رحلة، مقارنة بالفترة نفسها من 2015، التي وصلت إلى نحو 213 ألف رحلة، موضحاً أن حركة المسافرين عبر صالات المطار الثلاث؛ الشمالية والجنوبية والحج والعمرة، إلى جانب رحلات الطيران الخاص، سجلت نمواً في الربع الأول من 2016 بإجمالي عدد بلغ 8.44 مليون مسافر، في حين سجل الربع الثاني من العام نفسه إجمالي عدد بلغ 8.85 مليون مسافر، فيما سجل الربع الثالث نمواً بإجمالي عدد بلغ 7.85 مليون مسافر، في حين سجل الربع الرابع 6.44 مليون مسافر. وأشار إلى أن عدد المسافرين عبر الصالة الشمالية بلغ 6.77 مليون مسافر، في حين بلغ عدد المسافرين عبر الصالة الجنوبية 16 مليون مسافر، فيما بلغ عدد المسافرين عبر صالة الحج والعمرة 8.1 مليون مسافر، ليبلغ عدد المسافرين عبر صالة الطيران الخاص 132 ألف مسافر، متوقعاً استمرار النمو في حركة المسافرين خلال العام المقبل في ظل التطورات التي يشهدها المطار، وبخاصة في صالات الحج والعمرة، إذ بلغ عدد المعتمرين القادمين عبر الصالات منذ بداية موسم العمرة الحالي حتى نهاية الأسبوع الماضي نحو 1.6 مليون معتمر. ولفت الريمي إلى أن مطار الملك عبدالعزيز الدولي حقق أكبر حركة إحصاء في العام الحالي، ليؤكد حجم وكثافة الطلب على المطار من شركات الطيران العالمية، علماً بأن المطار يعمل في الوقت الحالي بنسبة تعادل ثلاثة أضعاف طاقة المطار الاستيعابية، مبيناً أن هذه النتائج ثمار ما يشهده المطار من نمو مطّرد في الحركة الجوية، خلال موسمي الحج والعمرة، وازدياد الحركة السياحية والاقتصادية في المملكة، وتسارع معدلات النمو والطلب على خدمة النقل الجوي، وزيادة عدد الشركات الناقلة الراغبة في التشغيل من وإلى المطار، إذ قفز العدد من 64 شركة إلى نحو 80 شركة تعمل بالمطار، ويرتفع هذا العدد خلال موسم الحج والعمرة، ليصل عددها إلى نحو 100 شركة طيران مجدولة وعارضة. وقال: «إن الزيادة المستمرة في حجم الحركة الجوية وتنامي معدلات أعداد الركاب والطائرات تمثل تحدياً كبيراً للمطار في مرحلته الانتقالية إلى المطار الجديد، وتقع علينا مسؤولية كبرى للالتزام في استمرار تقديم الخدمة بالمستوى اللائق بالمسافرين عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي، إلى أن يتم افتتاح مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد، الذي سيلبي حاجات سوق النقل الجوي المتنامي بالمملكة، إذ سارعت الهيئة إلى تنفيذ هذا المشروع الطموح بما يمكن من استيعاب الحركة الجوية المتزايدة للركاب، وإعداد الطائرات القادمة والمغادرة، إذ سيمثل المطار الجديد نقلة نوعية في سوق النقل الجوي بالمنطقة، وقفزة فريدة إلى مصاف التنافسية العالمية في سوق المطارات وخدمة المسافرين».