دعت القائمة «العراقية» في محافظة كركوك، الأجهزةَ الامنية إلى توفير الحماية «للرموز الوطنية»، مستنكرةً في الوقت نفسه اقتحام قوة امنية منزل عضو القائمة ورئيس الجبهة التركمانية في مدينة كركوك. وأوضح مسؤول القائمة في كركوك، مازن ابو كلل ل «الحياة»، ان حركته تدين بشدة «الاعتداء الذي تعرض له منزل النائب عن «القائمة العراقية» ورئيس الجبهة التركمانية أرشد الصالحي، الذي يقع ضمن مسلسل الاستهداف المستمر الذي تتعرض له «القائمة العراقية» ورموزها الوطنية، حيث تسعى القوى الإرهابية وأصحاب الأجندات المشبوهة الى النيل من الاصوات الوطنية التي تناضل من اجل الحفاظ على وحدة العراق أرضاً وشعباً». وأضاف: «إن ما يحصل في كركوك وباقي أنحاء العراق مؤشر خطير على هشاشة الإجراءات الامنية المتخذة، التي غالباً ما تكون على شكل ردود أفعال آنية». ودعا النائب عن القائمة العراقية ياسين العبيدي، الحكومةَ الى الاحتجاج على قيام قوة أميركية بدهم منزله في كركوك والعبث بمحتوياته. وحض الحكومة في بيان، على فتح تحقيق لكشف ملابسات اقتحام منزله، بعد ان قامت القوة المذكورة بتجريد حراس المنزل من أسلحتهم المرخصة. من جهة أخرى، دان تجمع «عراقيون» في محافظة نينوى، استمرار مسلسل اغتيال أعضاء «القائمة العراقية» ومرشحيها في المحافظة على يد مسلحين مجهولين، وكان آخر المسلسل مقتل العضوة في التجمع روعة العكيدي. وذكر التجمع، الذي يتزعمه رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي، في بيان، ان «اغتيال العكيدي يأتي ضمن سلسلة استهداف العشرات من اعضاء القائمة العراقية ومرشحيها منذ بدء الانتخابات البرلمانية وحتى اليوم». وأكد البيان «وجود دوافع وأجندات سياسية تعمل على استهداف هذه الشخصيات بالتدريج»، بهدف ما وصفه «القضاء على أعضاء العراقية». وكانت مرشحة الاحتياط عن «القائمة العراقية» في نينوى روعة العكيدي، قُتلت في 12 أيار (مايو) مع أحد افراد حمايتها، بنيران مسلحين بالقرب من منزلها في منطقة المحاربين شرقي الموصل.