دشن أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف اليوم (الأربعاء)، المرحلة الثانية لمشروع تقاطع طريق الملك سلمان مع طريق الملك فهد في محافظة الأحساء، التي تقدر كلفتها ب371 مليون ريال. وأوضح أمين الأحساء عادل الملحم، أن الأمانة سعت إلى إيجاد حلول تخطيطية ومرورية للوصول إلى هيكلية واضحة للطرق والتقاطعات الحيوية، ومنها تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الملك سلمان. وأفاد بأن المشروع أنجز أعماله على مرحلتين، الأولى في النفق والمستوى الأرضي للمشروع بكلفة 247 مليون ريال، والثانية بكلفة 124 مليوناً، مشيراً إلى أن أهمية المشروع تكمن في كونه يتشكل من نفق تحت مستوى الأرض الطبيعية، ثم ميدان أرضي على مستوى الطرق ليوفر الحركة المرورية في 4 مسارات مع مواقف للسيارات، وأخيراً الدور العلوي، وهو الرابط لطريق الملك فهد. وبين أن المشروع سيُساهم في توفير حركة مرورية حرة وانسيابية على طريق الملك فهد (شمالاً- جنوباً) باتجاه طريق الديوان الذي يرتبط بعدها في جسر تقاطع طريق الديوان مع طريق الملك سعود، ممتداً شمالاً حتى نفق تقاطع طريق الظهران مع طريق مكةالمكرمة لتصبح الحركة انسيابية سهلة من دون توقف من شمال الأحساء وباتجاه الجنوب إلى طريق الرياض وبالعكس باتجاه الدمام شمالاً، ما يحد من الاختناقات المرورية الكبيرة على هذا التقاطع لما يمثله من تقاطع حيوي. وأكد الملحم أن الأمانة هدفت من تنفيذ مشاريع الجسور والأنفاق في التقاطعات الحيوية إلى المساهمات في انسيابية الحركة المرورية وفك اختناقات السير تسهيلاً لحركة المركبات والحد من الاختناقات المرورية عند هذه التقاطعات مع الحفاظ على السلامة العامة لشاغلي هذه المنطقة والزوار من ناحية التصميم والكفاءة.