أكد مدرب مهارات الكرسي المتحرك واختصاصي العلاج بالترفيه في مدينة الامير سلطان للخدمات الإنسانية، محمد الشريف أن المدرب الرياضي لابد أن يكون ملماً إلماماً كاملاً بقدرات المعوقين مع تفاوت إعاقتهم والمستوى المطلوب من الشخص المعوق بحسب إعاقته، وأوضح أن رياضة المعوقين في حاجة لملعب خاص ومجهز بالوسائل المساعدة لسهولة الحركة بالكرسي المتحرك من دون عوائق، إضافة إلى وسائل الآمان الطبية، وأضاف خلال ورشة عمل مهارات استخدام الكرسي المتحرك وعلاقتها باستقلالية المعوق التي رعتها مؤسسة الأميرة العنود الخيرية في مركز الجفالي للتأهيل والخدمات الإنسانية في عنيزة: «تعلم مهارات الكرسي المتحرك هي تتطلب قوة بالذراعين وتوازن عضلات البطن والظهر، ويمكن للمعوق المشاركة في ألعاب القوى التدريب على سابقات التحمل وكرة السلة وطائرة اليد». وأبان الشريف أن تفاوت القوة العضلية بين الطفل والبالغ تؤثر في طريقة استخدام الكرسي المتحرك فغالباً الأطفال في حاجة لمرافقين لمساعدتهم في تجاوز العقبات التي تحد من الوصول بالكرسي المتحرك، وطالب بتخصيص صفحات تهتم بكل ما يتعلق بشؤون وأخبار وإنجازات المشاركين كافة في ألعاب القوى.