زار أعضاء برلمان الطفولة بصحيفة «الحياة» مهرجان «صيف أرامكو الثقافي» بمركز معارض الرياض، واطلعوا على أجنحة المهرجان المخصصة للتوعية والتثقيف الصحي، بالتعاون مع جهات صحية وتربوية، إضافة إلى جناح مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية، الذي يهدف لتوعية المجتمع بذوي الإعاقة، وتشارك أكثر من 52 أسرة منتجة في المعرض، بتقديم بعض من الحرف اليدوية، ويحتوي ركن الطفل على أجنحة خاصة بالنصائح، والتعليمات الصحية للطفل، ويتعلمون فيها أسس الرسم والتلوين، وكيفية القراءة، وطرق الوقاية والعلاج من الأمراض، وطرق متعددة لإعداد الطعام، وأخيراً يلتقط المصورون للأطفال صوراً تبقى ذكرى لمشاركتهم، وسيختتم المهرجان فعاليته في 27 تموز (يوليو) الجاري. تقول الجوهرة الفصام: «أحببت ركن المطافي، إذ تعلمت كيف أقوم بإطفاء النار بعد ارتداء الزي الخاص برجل المطافي، وشعرت بحماسة كبيرة، وأنا أقوم بإطفاء النار التي كنا نتدرب عليها»، وتقول الجوهرة الدحيم: «حذروني من الإمساك بمقبض الباب أثناء وقوع الحريق، لا قدر الله، بأن أتحسس الباب قبل أن أقوم بفتحه وهذا سيقلل من وقع الخطر بالنسبة للأطفال». ومن جانب آخر ذكرت مشرفة القرية التراثية ذكرى الشعلان أن ما يقارب من أكثر من 52 أسرة منتجة، وذوي الإعاقة، وحرفيات، مشاركات في المهرجان، إذ يتم تقديم الكثير من المأكولات الشعبية والمشغولات اليدوية لهن، ويشارك فنانات بمعرض تشكيلي للإسهام في التنمية. وذكر اختصاصي مدرب مهارات استخدام الكرسي المتحرك بمدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية محمد الشريف، أن أي زائر يستطيع أن يشارك في جناح المدينة، إذ يقوم باستخدام الكرسي المتحرك في الدخول للجناح، ليعيش شعور المعوق أثناء استخدامه هذا الكرسي، ونقوم بعمل دورة له منذ صعوده على المدرج، إلى مروره بالأرضيات المختلفة كالحجر، والسجاد، وطرق استخدام الصراف، والتنقل من الكرسي المتحرك إلى كرسي الطائرة، أو السيارة، وتسهيل جميع الصعوبات البيئية التي تواجه مستخدمي الكرسي المتحرك، في المنزل، أو الخارج، ويتم اختبار المشارك بجهاز القياس والتوازن لمعرفة نقاط الضعف والقوة والضغط في جسمه. يقول: «يبدأ تدريب الأطفال على استخدام الكرسي المتحرك حينما تقوى عضلات أجسامهم، ونركز على تدريب المرافقين معهم على مهارات استخدام الكرسي، لأنهم يساعدونهم في تخطي الصعوبات، وعندما يصل الطفل للعمر المناسب يستطيع لوحده الصعود أو النزول من المدرجات». ويشرح أحد المسوؤلين، في جودة الهواء والوقاية وإدارة النفايات، الطرق السليمة للحياة البحرية وطرق حمايتها، والتعامل معها بشكل إيجابي لتبقى الطبيعة سليمة. وشرح الطلبة المشاركون من جامعة الملك سعود، في جناح التوعية من حدوث الحرائق، عبدالرحمن الصرخي ومحمد الفاضل ومشعل بن سعيد وفايز الشمري الطرق الأساسية لإطفاء النار في المنزل المحترق بمطفأة الحريق، وكيفية فتح الأبواب حينما يكون هناك حريق في المنزل من خلال تحسس جدار الباب، وكيفية مواجهة أي اندلاع للغاز من «فرن» المنزل، وكيف نقوم بإطفاء حريق الكهرباء والحريق العادي.