تضاربت آراء فتيات سعوديات حول «الزواج الملكي للأمير ويليام وكيت»، إذ رأت مجموعة منهن أن بساطة كيت جعلت منها عروساً غير تقليدية، في حين انتقدت مجموعة منهن تلك البساطة بأنها «لا تليق بزواج ملكي».تقول أروى الفرج أن تلك البساطة التي تمت الإشارة إليها كانت عبارة عن بساطة مبالغاً فيها! تقول أروى: «كان من المستحسن أن تبتعد العروس عن ارتداء فستان بهذه البساطة، وأن يكون أكثر فخامة مما كانت عليه، لاسيما أن بساطة الفستان في الجزء العلوي لم تواكب طوله في الجزء السفلي». وفي المقابل أوضحت خبيرة ومصممة الأزياء السعودية حنان مدني في حديثها ل «الحياة»: «أن العروس «كيت» ظهرت بشكل غير متوقع، إذ بالغت في بساطتها لاسيما في ما يخص الماكياج». وأضافت: «كان من المستحسن لو وضعت «ماكياجاً» أكثر فخامة ويتناسب مع المناسبات الصباحية، كما كان من المستحسن رفع شعرها بتسريحة بسيطة يتوسطها التاج الذي ارتدته، لتعطي جمالاً أكثر لطرحتها». وترى مدني أن العروس أخفقت في اختيار إكسسواراتها، إذ إن جمال فستانها ونوعيته تتلاءمان مع الحلي والمجوهرات التي تحتوي على «اللؤلؤ»، التي كانت ستجعل شكلها لافتاً للنظر أكثر. فيما اعتبرت هدى الحامد أن «بساطة كيت لاتليق بأمرأة تتزوج أميراً وفي زواج ملكي، هذا التواضع زادها قبحاً وليس جمالاً». وعلى النقيض تماماً تقول هديل خياط ل «الحياة»: «أكثر ما لفت انتباهي في الزواج الأسطوري هو بساطة العروس، وذوقها الرفيع في اختيار ماكياج بسيط يليق بزواج نهاري». وتضيف: «إن بساطة فستانها، إضافة إلى «الإكسسوارات» التي ارتدتها، كانت هي المميزة في طلتها في ذلك اليوم»، وتتفق معها سارة العتيبي، إذ ترى أن بساطة «كيت» في حفلة زواجها منحتها الشكل المميز، بخلاف ما تحرص عليه الفتاة السعودية في هذا اليوم، والتي تتعمد أن يكون فستانها وماكياجها مبالغاً فيهما بدرجة كبيرة. مشيرة إلى أن كيت قدمت نموذجاً رائعاً للعروس ذات الإطلالة المميزة والبسيطة، خصوصاً أنها اختارت أقراطاً بسيطة لتبدو في غاية الأناقة. وحول التقاليد الملكية في ارتداء القبعات يوم الحفلة. ولفتت العتيبي إلى أن بساطة الحفلة الملكية غيّرت لديها قناعات كثيرة بخصوص حفلات الزواج، وتشير إلى أن ما كان يميز هذه الحفلة هو بساطتها، بخلاف حفلاتنا التي يميزها الفخامة وحب الاستعراض، سواء كانت بالمجوهرات التي ترتديها النساء، أو نوعية الأطعمة المقدمة للضيوف، أو الملابس التي يتم ارتداؤها في ذلك اليوم، على العكس من الأسرة الملكية البريطانية التي لم يبدُ عليها أي مظاهر للبذخ. كيت تمسك بذراع وليام... وتضع على وجهها ماكياجاً خفيفاً.