لكل جيل «أيقونة» جمال تدور حولها أعين الفتيات لتلتقط تفاصيلها بكل جزئياتها ويطبقنها على مظهرهن سواء في الزي أو التسريحة أو الماكياج، ولن ينسى جيل الثمانينيات أيقونة الرومانسية والجمال «ديانا سبنسر» أميرة ويلز وزوجة ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز، فقد شغفت قلوب محبي الأناقة والجمال من الجنسين. وبعد موتها لم تتسنم مكانها أي فتاه حتى ظهرت الأميرة «كيت» زوجة الأمير ويليام ابن ديانا، التي باتت الأيقونة الجديدة لفتيات هذا الجيل من حيث الأناقة. «المدينة» التقت نماذج من السعوديات اللاتي يمثلن جيليّ ديانا وكيت، لتتعرف على رؤيتهن في تتبع أناقة هاتين الأميرتين، وكيف يرين ما يمثلهما من موضات. فتقول السيدة رائدة: بالرغم من عدم وجود فضائيات أو انترنت في زماننا الذي عاصرنا فيه ديانا إلا أن صورها وأخبارها كانت تصلنا عن طريق المجلات وبعض الصحف العربية التي توزع داخل المملكة. كنا نتابع تسريحاتها وماكياجها وأزياءها ونحاول على استحياء تقليدها أو على الأقل نضعها ك»مسطرة» قياس في حكمنا على أناقة الصديقات من عدمها. التقليد فيما يناسب وتقول نورة السيد: كنت من أشد المعجبات بأزياء ديانا وطيبتها وجمالها وأحاول متابعة أخبارها وأزيائها وقمت بخياطة اثنين من تصاميم فساتينها حيث كانت رمز الأناقة والجمال والتواضع، والآن ابنتي معجبة بكيت وأزيائها والتي أبهرت الفتيات بفستان زفافها إلا أنها لم تصل لمستوى ديانا بعد، وأحاول أن أوضح هذا لابنتي التي تريد أن يكون فستان زفافها مماثل تمامًا لفستان زفاف كيت. وترى سامية محمد: الأميرة كيت وأناقتها بدت تتشكل في وجدان الفتيات بشكل سريع خاصة أنها يتوفر لديها الجمال والمكانة الاجتماعية والشهرة العالمية والتكريس الإعلامي لنموذجها. وبطبيعتنا نحن الفتيات ننجذب لكل موضة سائدة ونحاول تقليدها وفق ما يناسبنا رغم أن هناك نماذج عالمية في عالم الأناقة إلا أن موجة كيت هي الأعلى هذه الأيام. وقالت مريم خالد: كان يوم زفاف وليام وكيت يومًا منتظرًا حضره العالم أجمع وتابعت ما سبقه من استعدادات لهذا الحفل بكل تفاصيله، وترقبت كيف ستظهر كيت في هذا اليوم الذي سيكون محط أنظار العالم أجمع والمصممين في كل مكان، وأعجبني ما ظهرت به من بساطة وجمال فلم تكن متكلفة في شيء. مقارنات ومواءمات ومن جهتها تقول مصممة الأزياء نفيسة الكاف: أعادنا زمن زواج الأمير وليام والأميرة كيت إلى عهد الأميرة ديانا في الأناقة والأزياء وإجراء المقارنات بين الأميرتين ديانا وكيت وترقب كبير لزفاف كيت وما سبقه من توقعات من المجالات والإعلام وتسليط الضوء على فستان زفافها وطرحتها ونوعية قماشها وما إلى ذلك من تفاصيل، وبعد حفل الزفاف الكبير تغيرت خارطة طريق الأزياء فبدأت تتوالى علينا طلبيات تصاميم فساتين الزفاف مطابقة لتصميم فستان الأميرة كيت، أو في الشكل العام أو كنوع القماش الدانتيل على حسب أذواق الفتيات المختلفة وحتى فساتين الأفراح، وهو ما يعكس تأثر الكثير من الفتيات بأزياء المشاهير.