أعلن زعيم حزب «الاتحاد من أجل حركة شعبية» اليميني الفرنسي جان فرنسوا كوبيه استقالته من منصبه اعتباراً من 15 حزيران (يونيو) المقبل، غداة كشف فضيحة تزوير فواتير بعشرة ملايين يورو استخدمت خلال حملة الحزب للانتخابات الرئاسية في 2012. جاء ذلك بعد اجتماع عقده قادة الحزب للتشاور في نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي التي كسبها اليمين المتطرف في فرنسا. وسيتولى ثلاثة رؤساء حكومة سابقين هم الآن جوبيه وجان بيار رافاران وفرنسوا فيون رئاسة الحزب معاً حتى تنظيم مؤتمر استثنائي في الخريف، وفق ما اعلن رئيس مجلس الشيوخ السابق جيرار لارشيه لدى خروجه من الاجتماع. وكشف رافاران ان «كوبيه لم يعارض استقالته»، رغم اعلانه مرات انه لم يعلم بمخالفات خلال شغله منصب الأمين العام للحزب، و»أفسح في المجال امام النقاش»، علماً ان الزعيم المستقيل كان اقترح ان يظل حتى الخريف على رأس الحزب الذي تأسس في 2002. وتطلق الخطوة فعلياً السباق على مقعد مرشح الحزب للانتخابات الرئاسية في 2017، بوجود الرئيس السابق نيكولا ساركوزي ورئيسي الوزراء السابقين فرانسوا فيون وآلان جوبيه على لائحة المرشحين.