لا أعلم لماذا تجد الانتخابات البلدية جدلاً كبيراً من وسائل الإعلام، بينما لا تجد الجمعيات العمومية للأندية جدلاً مشابهاً. يعني هناك أكثر من امرأة رفعت شكوى بسبب عدم السماح لها من وزارة الشؤون البلدية والقروية بالمشاركة في الانتخابات، سؤالي ما هو وضع الجمعيات العمومية في الأندية؟ أظن أن لا أحد يعرف أو عنده تصوّر عن الآلية غير المفهومة وبالتالي لم يشتكِ أحد. هل تحق للبنات عضوية الأندية؟ وأين الفرق بين النادي والمجلس البلدي؟ الأول والثاني مهمان للمجتمع ولهما علاقة بالشأن الاجتماعي والشبابي والمشاركة في الرأي واتخاذ القرار وغيره وغيره. أندية كبيرة ولها «صنة ورنة» في كل مكان وتفاجأ أن الذي يحق لهم اختيار الرئيس 400 و 1000 و2000 شخص، موضوع لا تستطيع أن تفهمه أو تعرف أسراره! ماذا لو طلبت امرأة عضوية في نادٍ سعودي، هل سيسمحون لها بذلك أم أنهم سيقولون «لا ما يصير»، هل النظام معها أو ضدها؟ أسئلة كثيرة لا أعرف إجابتها وأتمنى أن أعرفها. حتى أولمبياد لندن التي قالوا إن البنات يجب أن يشاركن فيها ضمن الوفد السعودي لم نفهم ماذا سيحدث فيها، وما هي اللعبة التي سنشارك فيها؟ أحس أن أفضل لعبة من الممكن أن نشارك فيها هي لعبة «اللوائح». [email protected]