شاركت نحو 600 متسابقة، من مختلف الأعمار، في مبادرة مهرجان المشي العائلي بالطائف «للصحة نمشي»، وقطعن أكثر من 3200 متراً في مضمار متنزه الردف السياحي بالطائف. وأبدى رئيس اللجنة الإعلامية للمبادرة ياسر صالح السفياني سعادته بعدد المتسابقات اللاتي شاركن في رياضة المشي، وقال: «الهدف الاستراتيجي من إقامة مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي هذا المهرجان، بالتعاون مع فريق التغيير المتكامل، الذي كان له الدور المميز في تنظيم المشاركات بمهرجان المشي، على أيدي مدربات رياضيات متخصصات، كان تشجيع النساء على ممارسة الرياضة ودفعهن لأن تكون الرياضة أسلوب حياة لنمط وممارسة صحية، مشيراً إلى أن المشاركات راوحت أعمارهن بين سن ال14 وال59 عاماً، إذ كانت النسبة الأكبر منهن سعوديات، بنسبة جاوزت ال91 في المئة، وشكلت النساء اللاتي فوق سن الأربعين النسبة الأكبر من المشاركات، بما نسبته 52 في المئة، تلتهن النساء بين أعمار 30- 39 عاماً، وبلغت نسبتهن 33 في المئة، في حين كانت النسبة المتبقية بين أعمار 14 عاماً و29 عاماً، بنسبة 15 في المئة، كما كانت نسبة الموظفات المشاركات منهن 66 في المئة، مقارنة بعدد المشاركات من ربات المنازل والطالبات. وأشار إلى أن نماذج التسجيل، التي أعدتها إدارة العلاقات العامة والإعلام بالمستشفى، كشفت عن مجموعة من الأمراض المزمنة التي تعاني منها بعض النساء المشاركات، بلغت نسبتهن خمسة في المئة، كان لداء السكري الحظ في النسبة الأكبر، تلتها أمراض الغدد وضغط الدم، والسمنة المفرطة، وأمراض الربو وأمراض القلب والعظام، مؤكداً، على الصعيد ذاته، سعي المستشفى إلى تنفيذ مبادرات صحية ومجتمعية مختلفة وتتواكب مع رؤية المملكة 2030 بمجتمع صحي يعيش نمط حياة صحية، بالتعاون مع كثير من الجهات الحكومية والجمعيات والفرق التطوعية والمجتمعية لخدمة المحافظة وساكنيها بما يخدم برامج الوقاية والتوعية والتثقيف الصحي. واختتم بالقول إن المهرجان شارك في تنظيمه والإشراف على الفعاليات ما يزيد على 170 شخصاً من النساء والرجال بالمستشفى، بإشراف مدير البرنامج ورئيس اللجنة المشرفة على المهرجان، وبمشاركة إدارة العلاقات العامة والتمريض والتثقيف وتعزيز الصحة والتغذية العلاجية والطوارئ الصحية بالمستشفى، وصحة الطائف، والأمن والسلامة، والتغذية العامة، والخدمة الاجتماعية، ووحدة السمنة، ومركز السكر، والغدد الصماء، وعلاقات وحقوق المرضى، ومركز الكلى بمجمع الملك فيصل الطبي، إضافة إلى 70 متطوعاً من الفرق التطوعية، وعلى رأسهم الشريك الاستراتيجي فريق «التغيير المتكامل» وفريق «إحسان التطوعي» وفريق «لجنة التنمية الاجتماعية بالقيم» وفريق «ياالله سوا» وفريق «جيران البيت» وفريق «دراجي الطائف».