قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس (الأحد)، إنه لن يحذو حذو ألمانيا في التوقف عن استخدام الطاقة النووية في فرنسا لأن أولويته هي خفض انبعاثات الكربون ووقف الإنتاج المعتمد على الكربون. وقال في مقابلة مع تلفزيون «فرانس 2»: «أنا لا أمجد الطاقة النووية على الإطلاق. لكن أعتقد أن عليك باختيار معركتك. أولويتي في فرنسا وأوروبا ودولياً هي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والاحتباس الحراري». ورأس ماكرون، الذي عمل على ترسيخ دوره باعتباره زعيماً دولياً منذ فوزه في الانتخابات في أيار (مايو) الماضي، قمة المناخ في باريس الأسبوع الماضي لبث حياة جديدة في الجهود الجماعية لمكافحة التغير المناخي. لكن الطاقة المتجددة في فرنسا مسؤولة فقط من جزء ضئيل من إنتاج الكهرباء، بينما تمثل الطاقة النووية 75 في المئة من الإنتاج. وقال ماكرون: «الطاقة النووية ليست سيئة بالنسبة لانبعاثات الكربون، إنها أكثر طريقة لإنتاج الكهرباء بالطاقة المتجددة من دون انبعاثات الكربون». ولم يبد ماكرون (39 عاماً) الذي سعى لإقامة علاقات قوية مع المستشارة الألمانية أنغيلا مركل أي حماس لقرارها التخلص من استخدام الطاقة النووية تدريجياً.