دعت دراسات بيئية عن التغيرات المناخية وتأثيراتها على قطاع الكهرباء بمنطقة البحر المتوسط إلى ضرورة التوسع في إستخدامات الطاقة غير التقليدية في مصر خاصة طاقة الرياح والشمس بهدف توفير إستهلاك الكهرباء وتخفيض ملوثات الهواء والحد من إنبعاثات ثاني أكسيد الكربون. وأوضحت الدراسات أن إنخفاض معدلات الأمطار وحدوث الجفاف وزيادة عمليات التبخر تؤثر تأثيرا سلبيا على قطاعات إنتاج الكهرباء بدول المنطقة التي تعتمد على المصادر المائية في إنتاج الكهرباء مبينة أن إنتاج الكهرباء من البترول والغاز في هذه المناطق يعد أحد القطاعات الرئيسية المشاركة في إنبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون التي تؤدي إلى إرتفاع ملحوظ في درجات الحرارة ما بين 5ر1 و4 درجات مئوية. وشددت الدراسات على ضرورة إنشاء مزارع الرياح لإنتاج الكهرباء بما يساعد على توفير إستثمارات تقدر ب 50 يورو/طن بترولي مكافىء خاصة أن تكلفة تجنب إنبعاثات غازات الإحتباس الحراري تقدر ب 19 يورو/طن من إنبعاثات ثاني أكسيد الكربون. // انتهى // 1708 ت م