سياتل (الولاياتالمتحدة)، كينشاسا - رويترز، أ ف ب - هوت أسهم «مايكروسوفت» الأميركية للبرمجيات مسجلة أكبر انخفاض لها في قرابة سنتين ليل اول من امس، بعد يوم من اعلانها عن هبوط مبيعاتها من نظام التشغيل «ويندوز». ووافقت نتائج ثاني أكبر شركة تكنولوجيا في العالم بعد «أبل» تقديرات «وول ستريت» للأرباح، وفاقتها في المبيعات الإجمالية. وانخفض سهم «مايكروسوفت» أربع في المئة إلى 25.63 دولار في تعاملات سوق «ناسداك» اول من امس، وهو أكبر هبوط بالنسبة المئوية في يوم منذ تموز (يوليو) عام 2009، ويقرّب من احتمال أن تتخطاها عدوّتها القديمة، شركة «آي بي إم»، من حيث القيمة السوقية. وأصبحت «أبل» التي تفوّقت على «مايكروسوفت» العام الماضي أعلى شركة تكنولوجيا اميركية قيمة، إذ تبلغ قيمتها السوقية 321 بليون دولار. وجاءت «مايكروسوفت» في المركز الثاني بنصيب 225 بليون دولار، و «آي بي إم» في المركز الثالث ب 207 بلايين. كذلك رصدت مؤسسة «بيل وميليندا غايتس» الخيرية، التابعة لمؤسس «مايكروسوفت» بيل غايتس، هبة بقيمة 19 مليون دولار لمكافحة شلل الأطفال في جمهورية الكونغو الديموقراطية، حيث تم تشخيص 46 حالة منذ كانون الثاني (يناير) الماضي بحسب مسؤول في المنظمة الخيرية. وأعلن المسؤول في المؤسسة جون لانغ خلال مؤتمر صحافي في كينشاسا أن «المؤسسة» ستضع بتصرف الجمهورية 19 مليون دولار خلال عامي 2011 و2012، وذلك في إطار الحملات المنظمة للقضاء على شلل الأطفال في هذا البلد. وستوضع هذه الهبة بتصرّف «منظمة الأممالمتحدة للطفولة» (يونيسف) و «منظمة الصحّة العالمية»، وفقاً للانغ، القيّم على شؤون الدول النامية في «مؤسسة غايتس». وشرحت ممثلة «اليونيسف» في جمهورية الكونغو الديموقراطية بييريت فو تهي أن منظمتها ستستخدم الأموال المقدمة لشراء لقاحات شلل الأطفال، إضافة إلى القيام بالتعبئة الاجتماعية، في حين تهتم «منظمة الصحة العالمية» بالتخطيط الصغير وبتنظيم حملات التوعية. وأكد لانغ في ختام زيارة له إلى جمهورية الكونغو الديموقراطية استمرت أربعة أيام، أن «التحصين هو أمر طارئ يتطلب دعماً سياسياً من الحكومة الكونغولية ومن جميع الشركاء، لأنها مسؤولية مشتركة». وسجلت مئة حالة شلل في البلاد العام الماضي، من بينها ثماني إصابات لدى بالغين. أما هذا العام، فسجل منذ كانون الثاني (يناير) الماضي 46 حالة، من بينها 25 إصابة لدى بالغين. ونظمت على مدى خمسة أيام الشهر الماضي حملة تحصين في كل من جمهورية الكونغو الديموقراطية والكونغو وأنغولا. وتم القضاء على شلل الأطفال العام 2000، لكنه ظهر من جديد عام 2006 في جمهورية الكونغو الديموقراطية التي تحصي أكبر نسبة وفيات الأطفال حول العالم، إذ تسجل 148 وفاة لكل ألف ولادة لدى من هم دون سن الخامسة.