أدى التماس كهربائي في سجن محافظة الجبيل، أول من أمس، إلى إصابة مناوب ونزيلين بحالة اختناق، عولجوا منها في الموقع من جانب فرقة من «الهلال الأحمر السعودي»، فيما سيطرت فرقة من الدفاع المدني على الحريق. وأوضح النقيب عبدالله العزاز، من إدارة العلاقات العامة في المديرية العامة للسجون ل«الحياة»، أن «المصابين بما فيهم المناوب، تماثلوا إلى الشفاء، وعاد المناوب إلى عمله أمس»، مشيراً إلى أن إدارة السجن «تُجري صيانة دورية، من طريق شركة خاصة»، معتبراً حادثة الحريق «بسيطة». وذكرت مديرية الدفاع المدني في المنطقة الشرقية، في بيان أصدرته أمس (تلقت الحياة» نسخة منه)، أن «غرفة العمليات تلقت بلاغاً من طريق عمليات السجن في محافظة الجبيل، عن وقوع حادثة حريق في أحد عنابر السجن في الدور الثاني»، موضحة أن الحريق «انحصر في وحدة التكييف في العنبر». وأدت إلى «إصابة اثنين من النزلاء، وأحد المناوبين في السجن، بحالة اختناق بسيطة، وقامت فرقة من الهلال الأحمر بمعالجتهم». وذكر أن «الحريق ناتج من التماس كهربائي في سلك المكيف». «فرضية» حريق في الأحساء إلى ذلك، أجرت إدارة الدفاع المدني في محافظة الأحساء فرضية حادثة حريق، في مبنى «شركة الاتصالات السعودية». وتمثلت الفرضية في حادثة حريق في مسرح الشركة، نتج منها احتجاز سبعة مصابين باختناق جراء استنشاق دخان، إضافة إلى وقوع إصابات مختلفة. وافترضت أن «التماساً كهربائياً في لوحة التحكم في المسرح، وراء السبب في اشتعال الحريق». وتعاملت مع الحادثة فرق من الدفاع المدني التي تولت عملية الإخلاء والمكافحة. واستغرق تنفيذ الفرضية 20 دقيقة. وشاركت فيها المديرية العامة للشؤون الصحية، وجمعية الهلال الأحمر، والأمن والسلامة في شركة الاتصالات، والشرطة، والمرور. وتهدف الفرضية إلى «اختبار الاستعداد والجاهزية لدى الجهات المشاركة في مواجهة الموقف».