يرى خبراء ومحللون ان انتخابات الرئاسة المصرية التي تنطلق غدا الإثنين منحت المصريين فرصة لإعادة استكشاف امكانات شبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت في ظل حملات دعائية "غير تقليدية" لكلا المرشّحين المتنافسين. وتقول المسؤولة عن مواقع التواصل الإجتماعي في صحيفة "المصري اليوم" آيه عبد الله "الحملتان تستخدمان وسائل التواصل الاجتماعي كافة وهذا يدل على ذكاء القائمين على الحملتين. غالبيتهم من الشباب وهم أكثر دراية بكيفية التواصل مع الفئات المستخدمة ل "السوشيال ميديا" (مواقع التواصل الإجتماعي)"، مضيفة ان "السوشيال ميديا أداة أسرع بشكل كبير، والدليل هو أن أحد المرشحين أي السيسي استخدم موقعه الرسمي على الإنترنت بكلّ ما يملك من أدوات تواصل إلكترونية، عندما أراد طرح برنامجه الانتخابي أو ما أطلق عليه رؤيته للمستقبل". وقال السيسي عند إعلان ترشحه لانتخابات الرئاسة المصرية في آذار (مارس) الماضي إنه "لن تكون لديه حملة انتخابية بالصورة التقليدية". واعتمد السيسي في حملته على استقبال مختلف فئات وطوائف الشعب المصري في مقره الانتخابي، بالإضافة إلى اجراء لقاءات عبر دائرة تلفزيونية مغلقة "فيديو كونفرنس"، بينما نظّم صباحي حملة انتخابية متكاملة، تعتمد بشكل رئيسي على اللقاءات الجماهيرية في المحافظات والوجود المستمر في الشارع.