استضافت «اتصالات» امس ورشة عمل للمؤسسات الحكومية، لاستعراض الدور الذي يمكن أن تلعبه تقنيات المعلومات والاتصالات في تسريع وتيرة التطور في المؤسسات العامة، عبر تحسين آلية تقديم الخدمات والحدّ من التكاليف وتوفير قيمة دائمة للمواطن. وتناولت ورشة العمل التوجهات الجديدة في تقنيات المعلومات والاتصالات، مثل «الحوسبة السحابية» والحلول المتنقلة وحلول الاستضافة الإلكترونية والمدينة الذكية، واستعراض أمثلة مختصرة من النجاحات التي حققتها مبادرات «اتصالات» على صعيد ابتكار حلول تعاونية للحكومة الإلكترونية. وسلّطت ورشة العمل الضوء على أبرز القضايا التي تواجه المؤسسات الحكومية، مثل تقديم الخدمات العامة عبر الإنترنت وتسخير الحلول المتنقلة لتحقيق الكفاءة المثلى، وأهمية ترشيد الإنفاق. وأفاد النائب الأول للرئيس لحلول الأعمال في «اتصالات» عبدالله هاشم، ان أبرز التحديات التي تواجه المؤسسات الحكومية، هي تحقيق الوفر في الموازنة العامة وتعزيز مستوى شفافية بياناتها والحد من الانبعاثات الكربونية الناجمة عن أعمالها. وتعتبر تقنيات المعلومات والاتصالات عاملاً رئيسياً في تحقيق الوفورات بكفاءة عالية وتطوير عملية تقديم الخدمات إلكترونياً وعنصراً أساسياً في عملية التنمية الشاملة في الدولة. وأضاف هاشم أنه يمكن أن تلعب تقنيات المعلومات والاتصالات دوراً محورياً هاماً في تسهيل نمو المؤسسات، عبر تمكينها من التركيز على نموذج النفقات التشغيلية بدلاً من نموذج النفقات الرأسمالية، وتحقيق المستوى الأمثل من الكفاءة على امتداد مراحل العمل كافة. ومن بين الحلول المبتكرة التي طبقتها «اتصالات» في القطاع الحكومي، تطبيق «بوابة شير بوينت» (أي نقطة المشاركة) الحكومية، وتطوير تطبيق «آي فون» لوزارة الصحّة الإماراتية. وركزت ورشة العمل على إرشاد المؤسسات الحكومية ومساعدتها في وضع إستراتيجية مستقبلية مُستدامة لتقنية المعلومات والاتصالات، والاستفادة من البنية التحتية القائمة. وعلى صعيد حلول قطاع الأعمال، توفر «اتصالات» مجموعة متكاملة من الخدمات، تشمل خدمات «ربط الأعمال» والخدمات المُدارة من بُعد، بما فيها الخدمات الأمنية والحلول المتنقلة، وخدمات الأعمال الإلكترونية.