أكد العضو المنتدب لشركة «ميثاق» للتكافل (التأمين المتوافق مع الشريعة) عبدالله المعمري أمس أن قطاع التأمين على أخطار الفضاء يشهد نمواً كبيراً بمعدل 2.5 بليون دولار سنوياً وذلك في ظل التحولات الكبيرة المتوقع أن تشهدها الصناعة الفضائية، خصوصاً في الشرق الأوسط، وزيادة أقساط التأمين الخاصة بالمنتجات الفضائية مثل الأقمار الاصطناعية والاتصالات الفضائية والأعمال المرتبطة بها ما يعود بفوائد مجزية لشركات التأمين ضد أخطار الفضاء. وقال المعمري في تصريح بعد يوم من إطلاق القمر الاصطناعي الإماراتي «واي ون أي» إن الإمارات مؤهلة للعب دور بارز في هذا المجال بخاصة أن هناك الكثير من الشركات العاملة في مجال الاتصالات الفضائية في الإمارات مثل «إلياه سات» و «الثريا» و «دبي سات»، مؤكداً أن قطاع التأمين يلعب دوراً محورياً في نجاح مشاريع الفضاء ودعم الابتكارات الجديدة والتطورات التقنية. ووقعت «ميثاق» و «إلياه سات» اتفاقاً ينص على أن يغطي برنامج التأمين التكافلي أخطار الفضاء لمدة 12 شهراً تبدأ فور إطلاق القمر الاصطناعي «واي ون أي» ووضعه في مداره، بعدما عملت إدارة «ميثاق» مع هيئة الرقابة الشرعية في الشركة على تصميم برنامج للتأمين التكافلي حول أخطار الفضاء يكون متوافقاً مع مبادئ الشريعة ويؤمن كل متطلبات الفضاء الخارجي.