أكدت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن أنها تراقب عن كثب أحداث اختلاف طرفي الانقلاب الجارية في صنعاء ومحافظات اليمن كافة، التي تظهر وبجلاء الضغوط التي كانت تمارسها الميليشيات الحوثية التابعة لإيران، وسيطرتها بقوة السلاح على قرارات ومصير ومقدرات الشعب اليمني العزيز، ما أدى إلى انفجار الوضع بين طرفي الانقلاب. وقالت قيادة التحالف في بيان لها اليوم (السبت) إن «التحالف يدرك أن الشرفاء من أبناء حزب المؤتمر الشعبي العام وقياداته وأبناء الشعب اليمني الأصيل الذين أجبرتهم الظروف للبقاء تحت سلطة الميليشيات الإيرانية الطائفية مروا بفترات عصيبة، وينظر التحالف إلى أن هذه المرحلة من تاريخ اليمن تتطلب التفاف الشرفاء من أبناء اليمن في هذه الانتفاضة المباركة، على اختلاف انتماءاتهم الحزبية والقبلية بما فيهم أبناء حزب المؤتمر والأحزاب الأخرى وقياداتها الشرفاء للتخلص من الميليشيات التابعة لإيران وإنهاء عهد من التنكيل والتهديد بالقتل والاقصاء، وتفجير الدور والاستيلاء على الممتلكات العامة والخاصة». وأكد البيان ثقة التحالف بأن «استعادة أبناء حزب المؤتمر الشعبي زمام المبادرة وانحيازهم لشعبهم اليمني وانتفاضته المباركة ستخلص اليمن من شرور الميليشيات الإيرانية الطائفية الإرهابية، وعودة يمن الحكمة إلى محيطه الطبيعي العربي الخالص»، مؤكداً وقوف التحالف بكل قدراته في كافة المجالات مع مصالح الشعب اليمني من أجل الحفاظ على أرضه وهويته ووحدته ونسيجه الاجتماعي في إطار الأمن العربي والإقليمي والدولي. وتمكنت قوات حزب المؤتمر الشعبي العام من السيطرة على مبنى وزارة الداخلية ومعسكر النجدة شمال صنعاء. وقال السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن «ما يحصل في صنعاء هو بداية طرد إيران من العالم العربي، وأن الأحداث الجارية في اليمن، تُعتبر انتفاضة ضد ميليشيات إيران الحوثية».