إنطلقت اليوم (الخميس)، الدورة التاسعة والأربعين، للإجتماعات السنوية لبنك التنمية الإفريقي، والمنعقدة في العاصمة الرواندية كيجالي، تحت عنوان "ال50 عاماً القادمة، أفريقيا التي نريدها " . وقال الرئيس الرواندي، بول كاجامي، في كلمته التي ألقاها في إفتتاح الإجتماع إن "بنك التنمية الإفريقي، كمؤسسة دولية، هو جسر أساسي بين أفريقيا والعالم كله، فهو يبقى التركيز على الأولويات الإقتصادية المتفردة لإفريقيا، كما يتحدث بلغة يفهمها الجميع". وأشار الرئيس الرواندي إلى أن "البنك الإفريقي للتنمية، هو نموذج لكيفية عمل أفريقيا والعالم المتقدم معاً من أجل الإستفادة المشتركة، والإحترام المشترك". وأشاد كاجامى برئيس البنك الإفريقي للتنمية، دونالد كابيروكا، الرواندي الجنسية، لأدائه الممتاز على رأس المؤسسة . وقال إن "الرئيس الرواندي جعل رواند، وافريقيا كلها فخورة به". وقال رئيس البنك الإفريقي للتنمية دونالد كابيروكا فى إستعراضه للأداء الإقتصادي في أفريقيا، "رغم أن القارة أظهرت مرونة كبيرة، فى مواجهة الصدامات الخارجية، مثل الأزمة المالية فى 2009، إلا أن المشكلات الهيكلية فى بعض إقتصاد أفريقيا لا تزال فى حاجة إلى معالجة". وشدد كابيروكا على اهمية انضباط الاقتصاد الكلى، والحاجة للحفاظ على الإصلاحات الاقتصادية . وقال كاريبوكا" اقترضوا بحذر ، استثمروا بحكمة ، وقوموا ببناء قدرات لإدارة الديون ". وحضر الإجتماع الرئيس الموريتاني، والرئيس الحالي للإتحاد الإفريقي، محمد ولد عبد العزيز، وكذلك الرئيس الأوغندى يورى موسيفينى، وعلى بونجو رئيس الجابون, كذلك نائب الرئيس الكينى ويليام روتو . ويحضر المؤتمر 3000 شخص، بينهم وزراء، وممثلين لمؤسسات مالية دولية، وباحثين، وممثلين لمنظمات المجتمع المدنى، وصحفيين. ووافق البنك الإفريقي للتنمية، على 4501 مشروع بقيمة 118.7 مليار دولار، منذ بدء عملياته فى عام 1967 ،وحتى نهاية عام 2013. وسجلت مشروعات البنية التحتية، الحصة الأكبر من إجمالي المشروعات، التي وافق عليها البنك لتصل إلى 1404 مشروع، بقيمة 45.455 مليون دولار، تلتها مشروعات متعددة القطاعات بقيمة 17.212 مليون دولار.