استفاد المؤشر العام للسوق المالية السعودية (تداول) خلال تعاملات أمس من زيادة الطلب على أسهم الشركات المدرجة التي تحسنت أسعارها، ليعاود المؤشر الصعود مجدداً مقترباً من تخطي مستوى 7 آلاف نقطة، الذي غادره قبل أربعة أسابيع. وكان مؤشر الأسهم أنهى جلسة أمس مرتفعاً إلى مستوى 6961.52 نقطة، في مقابل 6933.09 نقطة أول من أمس، بزيادة قدرها 28.43 نقطة نسبتها 0.41 في المئة، وبإضافة الزيادة الأخيرة، تتقلص خسارة المؤشر منذ مطلع العام إلى 249 نقطة، نسبتها 3.45 في المئة. وجاءت مكاسب المؤشر أمس نتيجة تحسن الطلب على الأسهم، التي ارتفعت أسعار 71 في المئة منها، أبرزها أسهم الشركات القيادية في السوق، التي تستحوذ على نسبة كبيرة من وزن المؤشر، مثل سهم سابك، وسهم الراجحي، وسهم مصرف الإنماء، إضافة إلى أسهم كيان السعودية، وإكسترا، ونادك. وشهدت جلسة أمس التداول بأسهم 178 شركة بعد عودة سهم اللجين للتداول، ارتفعت أسعار أسهم 126 شركة، بينما تراجعت أسهم 49 شركة، واستقرت أسعار أسهم 3 شركات عند أسعارها السابقة، لترتفع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.657 تريليون ريال، بزيادة قدرها 10.2 بليون ريال، نسبتها 0.62 في المئة. ونتيجة تحسن الطلب، سجلت السوق المالية ارتفاعاً في معدلات الأداء، إذ صعدت السيولة المتداولة أمس بنسبة 3 في المئة إلى 3.5 بليون ريال، في مقابل 3.38 بليون ريال أول من أمس، وارتفعت الكمية المتداولة بنسبة 3.3 في المئة إلى 186 مليون سهم، في مقابل 180 مليون سهم، وتراجع عدد الصفقات المنفذة بنسبة 4 في المئة إلى 84 ألف صفقة، في مقابل 87 ألف صفقة، صعد معها متوسط الصفقة إلى 2226 سهماً، بنسبة صعود 7.3 في المئة. وطاول الصعود مؤشرات 15 قطاعاً من السوق، كان أكبرها صعوداً تجزئة السلع الكمالية المرتفع بنسبة 1.77 في المئة إلى 5445 نقطة، تلاه مؤشر الاستثمار والتمويل الصاعد بنسبة 1.73 في المئة، ثم مؤشر إنتاج الأغذية الصاعد بنسبة 1.25 في المئة إلى 4885 نقطة. وبلغت الزيادة في مؤشر المصارف 0.55 في المئة إلى 5368 نقطة، تلاه مؤشر المواد الأساسية الصاعد بنسبة 0.52 في المئة إلى 4750 نقطة، تبعه مؤشر الطاقة بزيادة نسبتها 0.47 في المئة. وفي المقابل، هبطت مؤشرات 4 قطاعات، كان أكبرها خسارة مؤشر الخدمات التجارية الهابط بنسبة 1.25 في المئة، تلاه مؤشر العقارات المتراجع بنسبة 0.97 في المئة، وبلغت خسارة مؤشر الصناديق العقارية المتداولة 0.41 في المئة، وفقد مؤشر الإعلام 0.25 في المئة من قيمته، هبوطاً إلى 6838 نقطة. وواصل سهم دار الأركان تصدره السوق لجهة الكمية والسيولة المتداولة منه، التي بلغت 498 مليون ريال، نسبتها 14 في المئة من سيولة السوق، جاءت من تداول 52 مليون سهم، شكلت 28 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، سجل معها السهم رابع أكبر خسارة في السعر، بلغت 2.41 في المئة، إلى 9.30 ريال.