استفاد المؤشر العام للسوق المالية السعودية من تحسن الطلب على أسهم الشركات المدرجة، ليسجل الزيادة الأولى بعد خسائره 5 جلسات متتالية سابقة، فقد خلالها 861 نقطة، شكلت 12.4 في المئة من وزن المؤشر. وجاءت مكاسب المؤشر بدعم من صعود أسهم معظم قطاعات السوق، أبرزها قطاع البتروكيماويات التي يستحوذ على 22 في المئة من القيمة السوقية، وتخطت مكاسبه 3 في المئة، وقطاع الأسمنت الذي يشكل 4 في المئة من السوق، وسجل أكبر زيادة أمس، ومعهم قطاع المصارف الأكبر لجهة القيمة السوقية التي تبلغ 391 بليون ريال، تمثل 28 في المئة من قيمة السوق. وكان المؤشر استهل جلسة أمس مستكملاً مسيرته التراجعية حتى كسر حاجز 6 آلاف نقطة هبوطاً، إلا أن طلبات الشركات على الأسهم القيادية عكست اتجاهه إلى الصعود، حتى أنهى الجلسة على ارتفاع نسبته 1.41 في المئة يعادل 86.05 نقطة، وصولاً إلى 6176.91 نقطة، في مقابل 6090.86 نقطة أول من أمس، وبحذف الزيادة الأخيرة تقلصت خسارة المؤشر منذ مطلع 2016 إلى 735 نقطة نسبتها 10.6 في المئة، في مقابل خسارة، نسبتها 17 في المئة لعام 2015. أما عن الإجماليات، فقد حققت السوق ارتفاعاً في معدلات الأداء بدعم من تحسن الطلب على الأسهم بعد بلوغ أسعارها مستويات متدنية جذبت بعض المتعاملين إليها، لترتفع السيولة المتداولة أمس إلى 5.8 بليون ريال، في مقابل 5.1 بليون ريال أول من أمس، بنسبة ارتفاع 14 في المئة، فيما ارتفعت الكمية المتداولة بنسبة 22 في المئة إلى 286 مليون سهم، في مقابل 234 مليون سهم، ارتفع معها عدد الصفقات إلى 130.2 ألف صفقة، بنسبة ارتفاع 18 في المئة، فيما ارتفع متوسط الصفقة بنسبة 4 في المئة إلى 2197 سهماً. وبدعم من تحسن الأسعار، أضافت الأسهم 19 بليون ريال قيمتها نسبتها 1.4 في المئة بعد ارتفاع القيمة السوقية عند الإغلاق إلى 1.413 تريليون ريال، في مقابل 1.394 تريليون ريال أول من أمس، وكانت أسهم 166 شركة جرى تداول أسهمها، ارتفعت أسعار 137 شركة منها، بينما تراجعت أسهم 28 شركة واستقر سهم السعودي الفرنسي عند 25 ريالاً. وبسبب تحسن الأسعار، استقرت مؤشرات 13 قطاعاً من السوق في المنطقة الخضراء، تصدرها مؤشر الأسمنت الصاعد بنسبة 3.82 في المئة إلى 4104 نقاط بدعم من ارتفاع أسعار كل أسهم القطاع، تلاه مؤشر الاستثمار الصناعي المرتفع 3.21 في المئة إلى 5588 نقطة. وسجل مؤشر البتروكيماويات ثالث أكبر زيادة في السوق، نسبتها 3.12 في المئة، وصولاً إلى 3851 نقطة، تلاه مؤشر النقل الصاعد بنسبة 2.7 في المئة. وبلغت مكاسب مؤشر التطوير العقاري 2.52 في المئة جاءت بدعم من ارتفاع أسعار أسهم 7 شركات من أصل 8 يشملها القطاع، وبلغت الزيادة في مؤشر الطاقة 2.2 في المئة، أما مؤشر المصارف فأضاف 0.56 في المئة إلى قيمته، وصولاً إلى 14261 نقطة، في المقابل تراجع مؤشر الإعلام والنشر بنسبة 2.9 في المئة، وفقد مؤشر التجزئة 1.82 في المئة من قيمته. مشاهدات من السوق } بنهاية تعاملات أمس، واصل سهم «الإنماء» تصدره الأسهم المدرجة لجهة الكمية والسيولة المتداولة في السوق، بلغت 1.09 بليون ريال، شكلت 19 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 82 مليون سهم، شكلت 29 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، صعدت بسعره 2.75 في المئة إلى 13.43 ريال. } جاء سهم «سابك» في المرتبة الثانية، بسيولة متداولة بلغت 701 مليون ريال، نسبتها 12 في المئة من سيولة السوق، من تداول 10 ملايين سهم، نسبتها 4 في المئة، ارتفع سعره خلالها إلى 70.59 ريال، بنسبة ارتفاع 2.53 في المئة. } حقق سهم «دار الأركان» ثاني أكبر كمية متداولة في السوق، بلغت 28 مليون سهم، نسبتها 10 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، ارتفعت قيمتها 167 مليون ريال، صعد سعره خلالها 1.84 في المئة إلى 6.10 ريال. } تصدر سهم «إعمار» قائمة الأسهم الرابحة بعد ارتفاع سعره أمس بنسبة، بلغت 9.80 في المئة، تعادل 1.04 ريال، وصولاً إلى 11.65 ريال، من تداول 10.4 مليون سهم، تلاه سهم «سوليدرتي تكافل» الصاعد بنسبة 9.57 في المئة إلى 8.24 ريال، من تداول 2 مليون سهم. } سجل سهم «التعاونية» أكبر خسارة بين الأسهم، نسبتها 9.28 في المئة، تعادل 6.24 ريال، هبوطاً إلى 61.03 ريال، من تداول 2.26 مليون سهم، قيمتها 143 مليون ريال، تلاه سهم «نادك» المتراجع 8.76 في المئة إلى 23.63 ريال.