أكدت سفارة خادم الحرمين الشريفين في واشنطن سلامة المواطنين السعوديين من الطلاب المبتعثين والدارسين على حسابهم الخاص أو الموجودين للعلاج بالحرائق المندلعة في منطقة سان ماركوس، القريبة من مدينة سان دييغو في كاليفورنيا. وأعلنت السفارة في بيان أمس، على ما جاء في وكالة الأنباء السعودية أنها «تتابع بشكل وثيق تطورات الأوضاع بالتعاون مع قنصلية المملكة العامة في لوس أنجليس، والملحقية الثقافية في واشنطن، والملحقية الصحية، للتأكد من سلامة جميع المواطنين السعوديين في المنطقة، وتوفير كل سبل الراحة والسلامة لهم بمشيئة الله». وأوضحت أنه تم «إخلاء عدد قليل من المواطنين من المناطق القريبة من الحرائق المندلعة، تنفيذاً لتعليمات السلطات المحلية، وحرصاً على سلامتهم»، مشيرة إلى أن القنصلية العامة في بلوس أنجليس اطمأنت إلى سلامتهم، ووفرت لهم المأوى المناسب والحاجات الأساسية إلى حين انتهاء الأزمة والعودة إلى منازلهم. وكان القنصل العام الدكتور فيصل السديري، أكد الأحد الماضي أن الحرائق التي اندلعت في منطقة سان ماركوس القريبة من سان دييغو، «لم تصب أحداً من السعوديين بأذى، سواء الطلاب أم غيرهم». وقال: «تم تشكيل فريق طوارئ لاستجابة أي استفسارات أو طلب مساعدة من القنصلية»، مشيراً إلى أنه «تم الإخلاء الإلزامي لعدد بسيط من الطلاب السعوديين من ضمن السكان في هذه المنطقة من السلطات المحلية». وأوضح السديري أن «القنصلية تتواصل وتوفّر مقار لسكن العائلات السعودية في المنطقة، حتى تسمح السلطات بعودتهم إلى منازلهم».