أكد عضو اللجنة الدولية لتخفيف المخاطر الزلزالية ممثل السعودية في اللجنة رئيس مركز الدراسات الزلزالية في جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العمري، أنه لا يوجد ارتباط جيولوجي ولا مقارنة بين الصفيحتين اليابانية والعربية، ولا يوجد هناك خوف من الكارثة التي ضربت اليابان، كونه لم يسبق عبر التاريخ أن تعرضت المنطقة العربية لزلزال بحري. وأضاف ل«الحياة»: «زلزال اليابان كان بسبب صفائح محيطية اصطدمت بقوة عنيفة داخل المحيط وهي سريعة جداً، بينما العواصف الترابية بسبب التغيّر المناخي الذي قد يأتي بالأعاصير والعواصف فقط»، مشيراً إلى أن الزلزال كان قريباً من سطح البحر، وكان ضحلاً. وذكر أن المنطقة التي وقع فيها الزلزال منطقة نشطة زلزالياً، ولها تاريخ زلزالي عريق، وتتميز بأنها منطقة التقاء الجزر المحيطية وصفائحها المحيطية سريعة جداً أثناء التصادم. وأكد أن الدول العربية في معزل عن تأثيرات الزلزال وغير مرتبطة به كونه بعيداً جداً، إذ إن شبه الجزيرة العربية مرتبط فقط بالصفيحة الأفريقية حتى وإن انطلق في جميع الاتجاهات، فهو خاص بالجزر اليابانية والأميركية التي تبعد عن مركز الزلزال أكثر من 6 ساعات تقريباً.