أصدر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تقريراً حول مرض الإيدز يؤكد أن المعدل العالمي للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية آخذ في الانخفاض، وأن هناك توسعاً في فرص الحصول على العلاج، وأن العالم قطع شوطاً كبيراً في الحد من انتقال الفيروس من الأم إلى الطفل. ويتضمن التقرير خمس توصيات هي: تسخير طاقة الشباب للقيام بثورة للوقاية من المرض، وتنشيط قوة الدفع نحو تعميم خدمات الوقاية والعلاج، وتوفير الرعاية والدعم لمواجهته، والعمل مع البلدان من أجل جعل برامج مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية أكثر فاعلية من حيث التكلفة وأكثر كفاءة واستدامة، وتعزيز أسباب الصحة، وحقوق الإنسان، والكرامة للنساء والفتيات، وضمان المساءلة المتبادلة في جهود الاستجابة لمواجهة الإيدز من أجل ترجمة الالتزامات إلى أعمال. وأهاب بان بجميع أصحاب المصلحة توفير الدعم للتوصيات التي يتضمنها التقرير والاستعانة بها في العمل من أجل خفض معدلات نقل الإصابة بالفيروس إلى النصف، والقضاء على انتقاله من الأم إلى الطفل، وخفض معدلات الوفيات بمرض السل إلى النصف بين المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، وضمان توفير العلاج، والتمتع على قدم المساواة بفرص الحصول على التعليم للأطفال الذين تعرضوا لليتم أو الضعف بسبب الإيدز.