عزا المستشار في المشكلات الأسرية والعلاقات الاجتماعية علي الشطي اللجوء إلى «الخطابات» إلى «الاندفاع نحو الرغبة في الزواج». وقال ل«الحياة»: «سبب لجوء الفتيات أو الشبان إلى الزواج من طريق الخطابة الاندفاع نحو الرغبة في الزواج، إضافة إلى الخوف من عدم وجود الفرصة أو فواتها. كما أنه ربما يحصل تعزيز داخلي، إذ يقنع الشخص نفسه بأنه ربما يحصل تعايش أو مودة أو تآلف مع الأيام». وأشار إلى أن مشكلات الزواج من طريق الخطابات «لا تنتهي»، مضيفاً: «يلجأ كثير من الأزواج الذين تزوجوا بهذه الطريقة إلى مكاتب الاستشارات للبحث عن حلول». وذكر الشطي أن الزواج بواسطة الخطابات من الطرق غير العادية، «فالفشل مصير 90 في المئة من الزيجات بهذه الطريقة، ولكن ليس دائماً نهايته الطلاق، فبعضهم لا يختاره». وعزا ذلك إلى «انعدام الثقة بين الزوجين والإحساس بالانخداع، إضافة إلى عدم التكافؤ». وأضاف: «نسبة كبيرة في هذه الزيجات يكون المتقدم فيها من المتدينين، ما يجعل الفتاة تنخدع في مظهره وحسن سيرته، إلا أنهم - وللأسف - يسيئون كثيراً في المعاشرة، ما يتسبب في الكثير من المشكلات».