أكدت البحرين أمس، أن قطر مسؤولة عن خروجها عن «ثوابت مجلس التعاون الخليجي» بسبب تدخلاتها في شؤون الغير، ودعم الإرهاب في المنطقة، وشددت على أنه لا حل للأزمة إلا «بامتثال قطر لمطالب الدول الأربع». وقال وزير الصناعة والتجارة البحريني زايد الزياني في تصريح نقلته «وكالة أنباء البحرين» أمس، إنه لا صحة لما تناقله بعض وسائل الإعلام عن تصريح منسوب له حول الأزمة مع قطر. وأكد أن الموقف «ثابت في ما يتعلق بهذه القضية التي يتحمل تبعاتها الجانب القطري في خروجه عن ثوابت دول مجلس التعاون الخليجي بعدم التدخل بالدول الأخرى ونبذ الإرهاب والتطرف». وأوضح الزياني أن الأزمة مع قطر «ستحل في حال امتثال الدوحة لمطالب البحرين والأشقاء في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، وأن تبعات الموقف القطري المتعنت لن تقف حائلاً أمام الخطط التنموية القصيرة والطويلة الأمد، وأن التجارة والاقتصاد في نمو مستمر ولم تشهد تأثيراً يذكر خلال هذه الأزمة بالدول الداعية لمكافحة الإرهاب». إلى ذلك، أعربت وزارة الخارجية القطرية في بيان، عن «تثمينها ما تناوله أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في كلمته بشأن الأزمة الخليجية، وذلك في افتتاح الفصل التشريعي لمجلس الأمة الكويتي». وقالت إنها «ملتزمة بقواعد الأمن والتعاضد والمودّة بين الأشقاء في مجلس التعاون، ولا ترضى بخلخلة هذه القواعد».