أعلن وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية الدكتور سعد بن سعود آل فهيد، أن الوزارة فتحت المجال لخريجي كليات المعلمين الذين تم تعيينهم والتعاقد معهم أخيراً لتعديل رغبات تعيينهم المكانية من خلال برنامج الحصر الذي سجلوا فيه سابقاً على الموقع الإلكتروني www.saa.gov.sa/emps. يذكر أن البرنامج سيستقبل طلبات تعديل الرغبات المكانية حتى يوم الجمعة 20 ربيع الثاني 1432ه وفي سياق أخر، قال وكيل وزارة التربية والتعليم للتطوير والتخطيط الدكتور نايف الرومي في مؤتمر صحافي عقده أمس بمقر الوزارة : «إن عدد زوار المعرض والمنتدى الدولي للتعليم العام بلغ نحو 10 آلاف زائر»، لافتاً إلى أن 19 دولة أسهمت في عرض ما لديها من العروض التعليمية والتربوية التي تخدم الميدان التربوي مباشرة من خلال 111 شركة ومنظمة. وأضاف أن «الجلسات الرئيسية وورش العمل استهدفت فئات مختلفة من قادة العمل التربوي والمشرفين والمشرفات ومديري ومديرات المدارس من مختلف المناطق والمحافظات التعليمية... بلغ عدد المستهدفين والمستهدفات في الورش ما يزيد عن 1600 فرد»، لافتاً إلى أن المنتدى شهد مشاركة نخبة من الخبراء الدوليين والوطنيين بلغ عددهم 31 متحدثاً. وأوضح أن البيان الختامي للمنتدى أوصى بالعناية بالتطوير التربوي للمؤسسات التعليمية واستخدام النماذج الحديثة لذلك مع الاهتمام ببناء مجتمع المعرفة، ومنح إدارة المدرسة مزيداً من الصلاحيات وارتباطها بالمسألة والمحاسبة، وتوزيع الأدوار بين قيادات الوزارة وإدارات التربية والتعليم والمدارس كعوامل تسهم في تحسين الممارسات التعليمية. وقال إن من التوصيات أن التحول إلى اللامركزية يسهم في تحقيق أداء أكبر من الفاعلية ومعالجة المشكلات من دون اللجوء إلى مستويات إدارية أعلى، وضمان المزيد من المشاركة الإيجابية لدى العاملين في العملية التربوية والتعليمية. وذكر أن وزير التربية والتعليم وجه بأن تكون إقامة هذا المنتدى والمعرض بصفة سنوية من أجل استقطاب ذوي الخبرات العالمية والمحلية لتقديم أفضل الممارسات العالمية في صناعة التربية والتعليم والإفادة منها وجعلها في متناول المعنيين بالعملية التعليمية من التربويين وأولياء الأمور والطلاب والمستثمرين في قطاع التربية والتعليم. واستعرض الرومي خلال المؤتمر الصحافي ما طرحه المتحدثون من رؤى تعليمية وتطويرية عالمية ومحلية مميزة، منوهاً إلى أن البيان الختامي استخلص من الجلسات الرئيسية ما قدمه مساعد مدير البرامج الدولية بجامعة هارفارد توم كسيدي الذي أكد على أن الأداء الجيد مرهون بالتعلم المستمر والتفكير المنظم وبناء النماذج وتقديم الآراء المشتركة والتعلم وفق الفريق الواحد، مع اعتماد برنامج قياس الأثر وتقديم التغذية الراجعة بصفة مرحلية. وأشار إلى أن البيان الختامي للمنتدى أبرز الملامح العامة للخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم العام، كما شدد على أهمية تطبيق ما ورد في الجلسات الرئيسية للمنتدى من حزمة مشروعات تطويرية التي تدعم توجهات الوزارة المستقبلية في تطوير التعليم ومنها المشروع الشامل لتطوير المناهج ومشروع نظام المقررات، ومشروع اللغة الإنكليزية، ومشروع الرياضيات والعلوم الطبيعية، وصلاحيات مديري المدارس، والتطوير المهني للمعلمين داخل المدرسة، والتقويم التربوي، وتقويم واقع المعلم.