التقى موفد الأممالمتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا اليوم (الأربعاء) في موسكو وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في إطار جهود التوصل إلى تسوية سياسية في سورية. وقال دي ميستورا، بحسب بيان لوزارة الدفاع الروسية، إن هذا اللقاء «بحث في احتمالات الانتقال من مناطق خفض التوتر إلى تسوية سياسية أكثر استقراراً في سورية». ونقل البيان عن شويغو قوله: «حان الوقت الآن لإجراء مثل هذه المحادثات». ومن خلال المفاوضات في أستانا، تم الاتفاق على أربع مناطق لخفض التوتر في سورية، في محافظتي ادلب وحمص ومنطقة الغوطة الشرقية وفي الجنوب. وأدى إنشاء مناطق خفض التوتر إلى تراجع ملموس في المعارك. وأوضح شويغو: «علينا تمديد هذه المحادثات وفقاً لصيغة استانا، قبل الاجتماع هناك» والذي لم يتم الإعلان عن موعده علنا بعد. وكان دي ميستورا أعلن أواخر أيلول (سبتمبر) عن خططه لجولة جديدة من المحادثات في جنيف «في أواخر تشرين الأول (أكتوبر) اوائل تشرين الثاني (نوفمبر)»، لكن من دون أن يتمكن من الإعلان عن موعد محدد. ودعا أيضاً في منتصف أيلول (سبتمبر) إلى «استخدام الزخم الناجم عن عملية استانا» لتوسيع المحادثات بحثاً عن حل سياسي للنزاع السوري. وقال حينها: «لا يمكن الحفاظ على أي منطقة خفض توتر من دون عملية سياسية شاملة».