توصلت محادثات أستانا إلى اتفاق بشأن حدود منطقة «خفض التصعيد» في محافظة إدلب شمال سورية، وأعلن في بيان مشترك أمس (الجمعة)، أن روسيا وإيران وتركيا اتفقت على تمديد اتفاق «خفض التصعيد» لمدة ستة أشهر مع احتمال تمديدها. وقال المفاوض الروسي ألكسندر لافرنتييف، إن روسيا وإيران وتركيا سترسل كل منها نحو 500 مراقب من الشرطة العسكرية إلى إدلب. وأضاف أن المناطق التي سينتشرون فيها لم تتحدد بعد. ووفقا للبيان فستشمل المناطق، بشكل كامل أو جزئي، الغوطة الشرقية، محافظات إدلب، حمص، اللاذقية، حلب وحماة. وقال وزير خارجية كازاخستان، إن مناطق خفض التصعيد لن تؤثر على وحدة سورية. وأضاف أن مناطق خفض التصعيد ستكون ل6 أشهر ويمكن تمديدها. وأعلن أن الجولة القادمة من محادثات أستانا ستجري أواخر أكتوبر القادم. وأعرب المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا أمس، عن أسفه لعدم إحراز تقدم في ملف المعتقلين في سورية، مؤكدا إصراره على مناقشته، ليس فقط في أستانا، بل وفي كل المحافل الدولية. من جهة أخرى، أعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان أمس أن وزيرها سيرجي لافروف ناقش الأزمة السورية في اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون.