قالت مسؤولة أميركية اليوم (الثلثاء) إن مجموعة ثانية مكونة من 30 مهاجراً كانوا محتجزين في مركز تديره السلطات الأسترالية في جزر بالمحيط الهادئ، سيغادرون قريباً ليعاد توطينهم في الولاياتالمتحدة بموجب اتفاق مثير للجدل لتبادل المهاجرين. وأوضحت مسؤولة العلاقات العامة في السفارة الأميركية في بابوا غينيا بيفرلي ثاكر إن مجموعة ثانية ستغادر قريباً من مركز آخر في جزيرة ناورو الصغيرة، مضيفة: «ستغادر مجموعة من المهاجرين ناورو عبر بورت مورزبي قبل السفر إلى الولاياتالمتحدة غد الأربعاء». وغادرت مجموعة أولى من 22 لاجئاً بينهم رجال من بنغلادش والسودان ومن مسلمي الروهينغا من ميانمار أحد المراكز في جزيرة مانوس في بابوا غينيا الجديدة الأحد الماضي. وكانت استراليا اتفقت مع الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في نهاية العام الماضي على إعادة توطين حوالى 1250 لاجئاً موجودين في مراكز احتجاز أسترالية. وفي المقابل، وافقت أستراليا على استقبال عشرات اللاجئين من أميركا الوسطى يتوقع أن يصلوا أراضيها في خلال أسابيع. ووصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب هذا الاتفاق بأنه «غبي»، لكنه قال إنه سيلتزم به. وتحتجز أستراليا حوالى ألفي شخص بين رجاء ونساء وأطفال في جزيرتي مانوس وناورو حيث منحت معظمهم وضع لاجئ. وعلى رغم من وضع لاجئ الذي حصلوا عليه، إلا أن الكثيرين في جزيرتي ناورو ومانوس محتجزون هناك منذ أربع سنوات وسط ظروف انتقدتها الأممالمتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بشدة.