أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم (الخميس) أن بلاده ستقرر عقوبات جديدة ضد كوريا الشمالية، في حين دعا رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إين في الأممالمتحدة إلى خفض التوتر في شأن برنامج بيونغيانغ النووي لتفادي «مواجهة عسكرية» قد تندلع. ويأتي الإعلان قبل لقائه حلفائه اليابانيين والكوريين الجنوبيين واجتماع لمجلس الأمن الدولي حول عدم انتشار الأسلحة النووية. وقال ترامب «سنفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية»، بعد تهديده الثلثاء الماضي بأن «يدمر تماما» هذا البلد. ومن المقرر أن يجتمع في نيويورك بنظرائه الذين تستهدفهم مباشرة التهديدات الكورية الشمالية، وهما رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي ورئيس كوريا الجنوبية مون جاي ان. واكتفى ترامب، بعد إقراره بحزمة ثامنة من العقوبات، باعتبارها «خطوة صغيرة» أخرى في الاتجاه الصحيح، متسائلا عن تأثيرها. وشدد رئيس كوريا الجنوبية أن الزعيم كيم جونغ أون يجب أن يتخلى عن البرنامج من دون عودة، مشيراً إلى أن بلاده لا تسعى إلى دفع بيونغيانغ إلى «الانهيار». وأكد مون جاي أنه يجب على كيم أن «يوقف فوراً الخيارات المجنونة التي قد تؤدي الى الانهيار وأن يتخلى عن برنامجه النووي بصورة يمكن التثبت منها، ولا يمكن العودة عنها»، طالباً من الأسرة الدولية «الرد بمزيد من القوة» من خلال فرض عقوبات ودرس «تدابير أخرى في حال حصول استفزازات جديدة». وأعطت الدول ال 28 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي اليوم الضوء الأخضر لفرض العقوبات، رداً على التجربة النووية الأخيرة. وأفادت مصادر ديبلوماسية بأن العقوبات الاوروبية الجديدة التي ستضاف إلى التي فرضها مجلس الامن الدولي الاسبوع الماضي على بيونغيانغ، ستتضمن فرض حظر على قيام اي شركة اوروبية بتصدير النفط إلى كوريا الشمالية او الاستثمار في هذا البلد. ووقّع ترامب أمراً تنفيذياً يجيز فرض عقوبات على «أفراد وشركات تموّل وتسهّل التجارة مع كوريا الشمالية»، في تشديد للخناق الاقتصادي المفروض على بيونغيانغ.