بدأت أول سفينة تجارية بتحميل باكورة إنتاج شركة معادن للفوسفات أمس، من مادة الأمونيا استعداداً للإبحار عبر ميناء رأس الزور في المنطقة الشرقية إلى أسواق شرق آسيا. وشركة معادن للفوسفات هي مشروع مشترك بين شركة التعدين العربية السعودية (معادن) والشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) بنسبة 70 في المئة ل«معادن» و30 في المئة ل«سابك». وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة التعدين العربية السعودية (معادن) المهندس خالد بن صالح المديفر، أن الشحنة تتجه إلى أسواق شرق آسيا، مشيراً إلى أن حمولة السفينة تبلغ 12 ألف طن متري من مادة الآمونيا. وأشار إلى أنه من المقرر أن تنتج الشركة نحو 2.92 مليون طن سنوياً من سماد ثنائي فوسفات الامونيوم ضمن مشروع الفوسفات المتكامل لشركة معادن في رأس الزور، والذي سيبدأ الإنتاج في الربع الثاني من عام 2011، مبيناً أن شركة معادن تمضي قدماً في تعزيز الركائز الأساسية لتنفيذ مشاريعها العملاقة للفوسفات والألومنيوم، إضافة إلى تطوير أعمال الشركة الأخرى في مشاريع الذهب والمعادن الصناعية للتوسع في استثماراتها التعدينية وبناء قاعدة من الصناعات المتقدمة التي تسهم في نقل وتوطين التقنية ورخاء المواطن وتعظيم الفائدة لمساهميها. من ناحيته، أعرب نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة «سابك» المهندس محمد بن حمد الماضي، عن سعادته لبدء إنتاج مادة الأمونيا وتصدير الشحنة الأولى، مشيراً إلى أن المجمع المتكامل لإنتاج سماد ثنائي فوسفات الأمونيوم في رأس الزور، يعتبر من المجمعات العالمية المثلى لاحتوائه على جميع عمليات التصنيع من المنجم إلى المنتج النهائي في مجمع واحد، الأمر الذي يمكن السعودية من إنتاج أهم منتجين في صناعة الأسمدة الضرورية للزراعة.