شهدت مدينة يافا أمس تظاهرتين، الأولى للمتطرفين اليهود من أنصار حركة «كهانا» العنصرية المحظورة، والثانية لعرب ويهود في المدينة تظاهروا احتجاجاً على تظاهرة اليمين. وادعى المتظاهرون اليمينيون أن دوافع تظاهرتهم هي «سيطرة الحركة الإسلامية على مدينة يافا» التي تقع جنوب تل أبيب. وقال زعيم المتظاهرين باروخ مارزل إنه يريد «طرد الأعداء من مدينة يافا بعدما تغلغلوا فيها». ورافقت المتظاهرين، الذين سبق أن تظاهروا قبل أشهر على مدخل مدينة أم الفحم، قوات كبيرة من الشرطة والقوات الخاصة لكنها منعت المتظاهرين من التقدم نحو مركز المدينة حيث تظاهر مئات الفلسطينيين واليهود احتجاجاً على تظاهرة اليمين. كما انتقدوا الشرطة لسماحها للمتطرفين بالتظاهر. وفي مدينة اللد الساحلية أقدمت السلطات الإسرائيلية، بحماية قوات كبيرة من الشرطة، على هدم المنازل الموقتة (الكرافانات) التي أقامتها عائلة أبو عيد العربية لتأويهم بعدما هدمت الجرافات بيوتها قبل أشهر. وحاول أبناء العائلة التصدي لفرقة الهدم لكن العشرات من أفراد الشرطة التي جاءت لتحمي الجرافات فرقتهم بالقوة، ما أدى إلى وقوع إصابات. ولاحقاً اعتقلت الشرطة عدداً من أبناء العائلة.