تعد كلية الطب في جامعة الملك سعود للعلوم الصحية منهجاً حديثاً عن سلامة المريض، لإدراجه في المناهج الطبية، تنفيذاً لخطة الاتحاد العالمي لسلامة المريض التابع لمنظمة الصحة العالمية، بالمشاركة مع عدد من الجامعات العريقة مثل جامعتي موناش وسيدني في أستراليا و«تورنتو» الكندية و«أبردين» البريطانية. وأوضح وكيل الشؤون التعليمية عميد كلية الطب في جامعة الملك سعود للعلوم الصحية بالشؤون الصحية للحرس الوطني الدكتور يوسف بن عبدالله العيسى، خلال افتتاحه أمس فعاليات المؤتمر العالمي عن إدماج سلامة المريض في المناهج الطبية، أن الكلية تعد واحدة من ثلاث كليات في جامعات عالمية تطبق دمج سلامة المريض في المناهج الطبية. وذكر أن هذا المؤتمر الذي يعقد للمرة الأولى على المستوى الدولي يأتي ليؤكد التزام الشؤون الصحية في الحرس الوطني بالمعايير العالمية للجودة النوعية وسلامة المرضى، لافتاً إلى استشعار الجامعة لدورها في مجال التعليم الصحي الأكاديمي للوصول بالخدمات الصحية والتعليم العالي لأعلى المستويات. وأضاف أن اكتمال المدن الجامعية في الرياضوجدة والأحساء ومستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال ومركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية خلال العامين المقبلين سيعزز قدراتنا لتقديم رعاية صحية متقدمة لمنسوبي الحرس الوطني والمشمولين بالعلاج من المواطنين، إضافة إلى التوسع في التعليم الصحي العالي والأبحاث. من جانبه، ذكر رئيس اللجنة العلمية العميد المشارك للشؤون السريرية في كلية الطب مستشار الاتحاد العالمي لسلامة المرضى الدكتور محمد المعمري، أن محاور المؤتمر شملت سلامة المريض في نسق الرعاية الصحية وبرنامج سلامة المريض في المناهج الطبية وطرق تعليمه ومخرجاته التعليمية.