سيطرت القوات النظامية السورية على مزيد من المواقع في البادية السورية بعد معارك مع تنظيم «داعش». وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن قوات النظام تمكنت من بسط سيطرتها على مناطق خربة البلعاس، ومشرفة حويسيس، وخربة أبو الطوس، وخربة طويلة البلعاس، وغرب منطقة جبل شاعر في ريف حمص الشرقي بعد معارك مع داعش». كذلك، تقدمت قوات النظام في شرق مدينة السخنة وسيطرت على مجموعة من التلال في المنطقة على طريق حمص دير الزور، وباتت على بعد أقل من ثلاثين كيلومتراً من الحدود الإدارية مع محافظة دير الزور. وتواصل قوات النظام عملياتها بدعم من الطيران الروسي في البادية وسط البلاد بهدف التضييق على التنظيم في ناحية عقيربات بريف حماة الشرقي، بعد خسارته معظم المناطق التي كان يسيطر عليها في حمص والرقة. واستمرت الاشتباكات العنيفة بين القوات النظامية والمسلحين الموالين لها من جهة، و «تنظيم داعش» من جهة أخرى في الريفين الشرقي والشمالي الشرقي لمدينة سلمية في البادية السورية، ترافقت مع استهدافات وقصف متبادل على محاور القتال، ومعلومات عن خسائر بشرية مؤكدة في صفوفهما. كما جددت القوات النظامية قصفها لمناطق في بلدتي كفرلاها وتلذهب بمنطقة الحولة، في ريف حمص الشمالي، ما أدى إلى سقوط جرحى. ترافق مع تنفيذ الطائرات الحربية غارتين على أماكن في بلدتي تلذهب وتلدو بمنطقة الحولة في ريف حمص الشمالي. وسقطت قذائف عدة على مناطق في قرى الشنية والقبو وفلة ومريمين بريف حمص الشمالي، والخاضعة لسيطرة قوات النظام، ما أدى إلى أضرار مادية، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية. كما استهدفت فصائل معارضة بالصواريخ، تمركزات لقوات النظام في قرية الحاكورة بسهل الغاب في ريف حماة الغربي. وتواصلت المعارك العنيفة بين قوات النظام و «داعش» في محوري المكيمن وجنى العلباوي، بريف حماة الشرقي، ترافق مع تنفيذ الطائرات الحربية غارات عدة على مناطق في ناحية عقيربات بريف حماة الشرقي، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن طفلاً قتل في القصف من قبل قوات النظام على مناطق في بلدة الغنطو، بريف حمص الشمالي، كما قتل شاب ووقوع عدد من الجرحى، في قصف لقوات النظام على أماكن في مدينة تلبيسة بالريف ذاته، كما قصفت الطائرات أماكن في قرية برج قاعي بشمال حمص. وسمع دوي انفجارين في مدينة حمص، وقالت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أنهما ناجمين عن سقوط صاروخين على مناطق في حي الزهراء بمدينة حمص، ما تسبب بمقتل طفل، وإصابة أشخاص آخرين بجروح متفاوتة الخطورة. وشهدت قريتا قرمص ومريمين اللتان تسيطر عليهما قوات النظام بريف حمص الشمالي، قصفاً من قبل فصائل معارضة، نجم عنه مقتل ضابط برتبة عقيد طيارة ومقتل سيدة وإصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.