أعلنت الشرطة البريطانية توقيف رجل ثان أمس، يُشتبه بصلته بهجوم شنّه رجل يحمل سيفاً على ثلاثة من أفرادها أمام قصر بكنغهام في لندن الجمعة. وأشارت الى أن الرجل وعمره 30 سنة أوقف في غرب لندن للاشتباه بضلوعه في «ارتكاب او التحضير او التحريض على الإرهاب، ووُضع في حبس احتياطي». وذكرت الشرطة انها مدّدت مذكرة لتوقيف المشبوه الأول، وهو رجل عمره 26 سنة، احتُجز الجمعة بعدما قاد سيارته في اتجاه سيارة فان تابعة للشرطة قرب قصر باكنغهام، وهو مقرّ اقامة الملكة إليزابيث الثانية في لندن، وأصابهم بجروح طفيفة بواسطة سيف كان يحمله، قبل اعتقاله. الى ذلك، أعلن الدفاع المدني الكاتالوني ارتفاع حصيلة هجومَي كاتالونيا الى 16 قتيلاً، بعد وفاة ألمانية عمرها 51 سنة، كانت «أُدخلت في حال حرجة الى وحدة العناية الفائفة في مستشفى دل مار في برشلونة». وكانت الألمانية أُصيبت بجروح خطرة بعدما دهس متشدد حشداً بسيارة فان مستأجرة في جادة «لاس رامبلاس» في برشلونة في 17 الشهر الجاري، قبل أن تقتل الشرطة بعد ساعات 5 رجال في سيارة أرادوا تنفيذ هجوم في منتجع كامبريلس البحري. وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن الاعتداءن اللذين أسفرا ايضاً عن جرح 125 شخصاً، بينهم 5 ما زالوا في حال حرجة. في هلسنكي، أعلنت الشرطة الفنلندية ان المشبوه في هجوم بسكين أسفر عن قتيلتين وثمانية جرحى في 18 الشهر الجاري في توركو، مغربي مولود عام 1994، ووصل الى فنلندا عام 2016 وطلب اللجوء، بعدما اقام في ألمانيا اواخر 2015 ومطلع 2016. لكن طلبه رُفض. وأشارت الشرطة الى انها تحقّقت من هوية المشبوه، بعدما زوّد السلطات اسماً مزيفاً لدى دخوله فنلندا، هو عبد الرحمن مشكاح. وذكر المكتب الوطني للتحقيق ان المشبوه اعطى السلطات معلومات متناقضة، مؤكداً ان عمره لا يتجاوز 18 سنة. وأضاف ان الأجهزة المختصة استمعت مرة جديدة الى مشكاح المُلاحق بتهم «القتل ومحاولات قتل ذات طابع ارهابي»، مشيراً الى انه «يوافق على التحدث مع المسؤول عن جلسات الاستماع». وكان «داعش» تبنّى هجوماً نفذه مساء الجمعة في بروكسيل رجل بلجيكي من اصل صومالي عمره 30 سنة، قتله جنود بعدما طعن احدهم بسكين. وأفادت وكالة «أعماق» الناطقة باسم التنظيم بأن «منفذ عملية الطعن في بروكسيل هو من جنود الدولة الإسلامية ونفذ العملية استجابة لنداءات استهداف دول التحالف» الذي تقوده الولاياتالمتحدة ويحارب «داعش» في سورية والعراق. وذكر محققون ان الجاني الذي كان مسلحاً بسكين «هاجم من وراء» 3 عسكريين وسط العاصمة البلجيكية، وطعنهم وهو يهتف «الله اكبر». وأضافوا انه «مولود عام 1987، ووصل الى بلجيكا عام 2004 ونال جنسيتها عام 2015». في تركيا، اعتقلت السلطات سودانياً يُدعى أبو ذر عوض (24 سنة)، وصفته بأنه «أحد القادة الشبان البارزين في داعش، قبل أن يختلف مع التنظيم، ويفرّ من سورية». وأوضحت ان عوض، وهو أحد أحفاد زعيم التيار السلفي في السودان الشيخ أبوزيد محمد حمزة، التحق ب «داعش» عام 2013 بعدما «بايعه»على الإنترنت. وأكدت أنه تلقى تدريبات على فنون القتال واستخدام الأسلحة الثقيلة في مدينة سرت، ثم حصل على جواز سفر مزرو للالتحاق بالتنظيم في مدينة الرقة السورية، والتي عبر إليها من تركيا. وأفاد جهاز الاستخبارات التركي بأن أبو ذر خاض معارك مع «داعش» في سورية، لكن خلافاً حصل بينه وبين قادة التنظيم دفعه الى الخروج من الرقة، وأوقف بعدما عبر الحدود السورية – التركية.